فيما لا يزال مصير الانتخابات النيابية والرئاسية مجهولاً في ليبيا بعد أن فشلت السلطات بإجرائها في الوقت المحدد لها الشهر الماضي، جددت الولايات المتحدة تأكيدها على دعم جهود استعادة الزخم لإجراء الانتخابات.
المبعوث الأمريكي: «ندعم أي عملية تفرز حكومة ليبيا القوية»
نشر
وأكد سفير أمريكا ومبعوثها الخاص ريتشارد نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرتها صفحة السفارة الأمريكية لدى ليبيا في تويتر، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم إجراء الانتخابات الليبية.
كما، أضاف أن بلاده تدعم أي عملية من شأنها منح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها، وذلك خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري.
“انتخابات في أقرب وقت”
بدوره، ذكر المشري في معرض حديثه أنّ حوالي 3 ملايين ليبي مستعدون للإدلاء بأصواتهم، ووصف الجهود المكثفة مع مجلس النواب للاتفاق سريعا على خارطة طريق بمنحها عامة الشعب الثقة بأنّ الانتخابات ستجرى في أقرب وقت ممكن.
وكان نورلاند أكد في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن السياسة الليبية معقّدة، مشيراً إلى أن الفترة الحالية التي تعيشها البلاد أشبه بـ”اختبار لحسن نية القادة الليبيين الذين يقولون إنهم ملتزمون بالانتخابات”.
كما رأى أن ظهور بعض الترشيحات المتناقضة في وقت متأخر نسبياً في العملية الانتخابية أدى إلى مخاوف من اندلاع أعمال عنف، وهو ما دفع إلى توقف مؤقت للاقتراع على الأقل.
تهديدات عدة
يذكر أن الهيئة العليا للانتخابات كانت أعلنت في الثالث من الشهر الحالي أنها تعرضت لتهديدات عدة، عقب كشفها عن اللائحة النهائية لمرشحي الرئاسة. كما أوضحت في جلسة مساءلة حينها أمام البرلمان لشرح ظروف ودوافع التأجيل بأن هناك عقبات قانونية عدة أمام بعض المرشحين
فيما لا يزال مصير الانتخابات النيابية والرئاسية مجهولاً في ليبيا بعد أن فشلت السلطات بإجرائها في الوقت المحدد لها الشهر الماضي، جددت الولايات المتحدة تأكيدها على دعم جهود استعادة الزخم لإجراء الانتخابات.
وأكد سفير أميركا ومبعوثها الخاص ريتشارد نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرتها صفحة السفارة الأميركية لدى ليبيا في تويتر اليوم الثلاثاء، أن بلاده تدعم إجراء الانتخابات الليبية.
كما، أضاف أن بلاده تدعم أي عملية من شأنها منح الليبيين الحكومة القوية والموحدة وذات السيادة والمنتخبة التي يستحقونها، وذلك خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري.
وكان إجراء الانتخابات الليبية تعثر الشهر الماضي، بعدما عجزت المفوضية عن إعلان القائمة النهائية للمترشحين إلى الرئاسة، بسبب خلافات قانونية وسياسية حول أهلية بعضهم، وسط توترات أمنية على الأرض.
ما دفع المبعوثة الأممية ستيفاني ويليماز إلى إطلاق ما يشبه الحملة المكثفة واللقاءات خلال الأيام الماضية من أجل الوصول إلى حل يعيد البلاد إلى طريق الانتخابات التي يعلق عليها المجتمع الدولي أهمية قصوى لإخراج ليبيا من الفوضى.