مقتدى الصدر: ماضون في تشكيل حكومة أغلبية وطنية بالعراق
قال زعيم التيار الصدري بالعراق، مقتدى الصدر،:” ماضون في تشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق”.
وأكد الصدر: “لن نسمح لأي جهة بتهديد شركاءنا أو تهديد السلام الأهلي في العراق، مشيرا إلى أنه لا عودة للاقتتال الطائفي أو العنف”.
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الأحد، الكتل السياسية لعدم تكرار أخطاء الماضي، وقال إن كتلة الصدر تقدم نفسها لرئاسة البرلمان العراقي على أنها الكتلة النيابية الأكبر. وقال إن كل التيارات السياسية في العراق أمام منعطف صعب.
وصرح الصدر أن أختيار رئيس البرلمان ونائبية بداية لتشكيل حكومة وطنية بالعراق، وأننا نسعى إلى بناء عراق حر بعيدا عن التبعية والطائفية والفساد.
كما قال رئيس البرلمان العراقي المنتخب، أننا نحتاج لتصحيح المسار لاستعادة ثقة الشارع.
وقبل ذلك أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أنه لا خلاف له مع الكتل السياسية سوى مسألة الإصلاح الداخلي والخارجي.
وأضاف الصدر عبر حسابه على تويتر “أول ما ينبغي فعله مستقبلا للوطن هو حكومة أغلبية وطنية”.
وأشار إلى عدم الممانعة بوجود التيار الصدري في جهة تشكيل الحكومة أو المعارضة “ضمن أسس الديمقراطية”.
أخبار أخرى
العراق.. الصدر يعلن دعمه لتشكيل حكومة أغلبية تدافع عن الأقليات
أعلن رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، دعمه تشكيل حكومة أغلبية تدافع عن حقوق الأقليات في العراق.
وفي هذا الصدد، كان قد رحب رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، قبل أيام، بمصادقة المحكمة الاتحادية العليا بالعراق على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد، داعيا إلى الإسراع بتشكيل حكومة عراقية ذات أغلبية وطنية.
وحصل التيار الصدري، خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على 73 مقعدا مبتعدا عن أقرب منافسيه الفائزين من القوى الشيعية والسنية بأكثر من نصف.
واستنادا لقرارات المحكمة الاتحادية التي صدرت في وقت سابق، من اليوم، الإثنين، فإن نتائج الانتخابات حسم أمرها بالتصديق النهائي لتدخل الباد بعدها بالتوقيتات الدستورية الملزمة لعقد الجلس البرلمانية الأكبر سنا بعد 15يوما من الآن.
وقضت المحكمة الاتحادية برد الطعن المقدم من رئيس تحالف “الفتح” هادي العامري بشأن نتائج الانتخابات التشريعية وعدد من الدعاوى الأخرى تتعلق بالكوتا وعدم المصادقة على أرقام المفوضية المعلنة.
وأعلنت مفوضية الانتخابات في ختام الشهر الماضي، عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في الـ10 من أكتوبر، بعد النظر في طعون تقدمت بها قوى وشخصيات مرشحة في الاقتراع.
وكانت قوى الإطار التنسيقي الذي يضم أحزابا ومليشيات مسلحة مقربة من إيران، علقت آمالها على طعون التزوير والتشكيك بالنتائج إلا أن الأرقام النهائية التي أعلنتها المفوضية جاءت بتطابق كبير مع الإحصائيات الأولية.
ولم تنجح دعوات التهديد وتحريك الشارع الاحتجاجي من قبل القوى الشيعية الخاسرة في تعضيد حظوظها الانتخابية الهابطة في اقتراع أكتوبر، مما حدا بها مؤخراً التحرك نحو المحكمة الاتحادية لاعتراض المصادقة على نتائج الانتخابات.
وجاءت نتائج الانتخابات المبكرة بأرقام صادمة لقوى إيران بعد أن سجل بعضها تراجعا كبيرا مقارنة بالدورات السابقة، فيما انتهت بعض مكوناتها الأخرى بإفلاس شبه تام مثل الحكمة وقوى الدولة الوطنية.
اجتماع مهم بين الإطار التنسيقي والوفد الكردي المشترك في بغداد
التقى الوفد الكردي المشترك، السبت، مع قادة الإطار التنسيقي في بغداد.
وقال مصدر مطلع، إن “قادة الإطار التنسيقي يلتقون الوفد الكردي المشترك في مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وسيتم بحث ملفات تسمية الرئاسات وتشكيل الحكومة المقبلة”.
العراق.. وفد الإطار التنسيقي يصل النجف للقاء الصدر
وقال مصدر مطلع، إن “وفد الإطار برئاسة هادي العامري وصل إلى النجف”، مضيفًا أن “هذا الاجتماع جاء بموجب دعوة من الصدر”.
وكان قد دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، قادة في “الإطار التنسيقي” لاجتماع غدا في النجف، مستثنيا زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي.
وقد بدأت القوى السياسية بالعراق، مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، فيما خاطبت المفوضية العليا للانتخابات.
وقال مصدر سياسي عراقي، إن وفدا من “الإطار التنسيقي الشيعي” يزور مدينة النجف اليوم الأربعاء، للقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لبدء المفاوضات في اختيار الحكومة، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات، التي شهدت خلافات واسعة.