وشهد “تمرين درع الإمارات المشترك – 50″، الثلاثاء، تنفيذ عمليات واسعة للقوات المنقولة جوا لوحدات من القوات البرية وحرس الرئاسة، على موجات متتالية ومتزامنة على عدة أهداف منتخبة، وفق ما ذكرت وكالة “وام”.
وتزامن مع عمليات القوات المنقولة جوا، تنفيذ عمليات حماية بواسطة مقاتلات القوات الجوية ومروحيات الطيران المشترك.
كما تم تنفيذ عمليات إسناد لوجيستي بحري وجوي لدعم عمليات القوات المنقولة جوا.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، السبت الماضي، انطلاق تمرين “درع الإمارات المشترك / 50″، في الاتجاه الغربي من المسرح البحري لدولة الإمارات.
وقال قائد العمليات المشتركة، اللواء الركن صالح العامري: “إن هذا التمرين هو ترجمة حقيقية لما وصلت إليه القوات المسلحة الإماراتية من مستوى متطور لجميع القدرات البرية والبحرية والجوية، لحماية مقدرات ومكتسبات الوطن في مختلف البيئات العملياتية”.
وأضاف: “فخورون بإنجازات الدولة في المجال العسكري على مدى 50 عاما، في أوقات السلم والحرب، ونراهن على قدراتنا العسكرية التي أصبحت محط أنظار وتقدير العالم، وذلك بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة”.
ويأتي تنظيم تمرين “درع الإمارات المشترك / 50” ضمن إطار خطة التدريب والتأهيل لرفع مستوى الجاهزية لوحدات القوات المسلحة، للدفاع عن حدود دولة الإمارات برا وبحرا وجوا من أي أخطار أو تحديات مستقبلية، في كل الظروف والأوقات.