إصابة 12 فلسطينيًا في مواجهات مع الاحتلال بمدخل مدينة البيرة
أصيب 12 فلسطينيًا بالرصاص المطاطي، فيما أصيب عشرات آخرون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى عند المدخل الشمالى لمدينة البيرة المُتاخمة لرام الله.
وقال شهود عيان إن جيش الاحتلال المُتمركز على حاجز “بيت إيل” العسكرى شمال البيرة أطلق الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز صوب المشاركين فى مسيرة طلابية خرجت من جامعة بيرزيت، تنديدًا باعتقال قوات خاصة إسرائيلية 5 من طلبتها وإصابة أحدهم بالرصاص أمس الاثنين أمام مدخل الجامعة الشمالي.
من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال مساء شابًا فلسطينيًا قرب مستوطنة “حلميش” شمال غرب رام الله لمحاولته تنفيذ عملية دهس، مشيرةً إلى أن الشاب ينحدر من إحدى قرى محافظة رام الله والبيرة.
وقال نظمى ياسين والد الشاب الذى اعتقلته قوات الاحتلال، فى تصريح للصحافة، إن ابنه يُعانى من اضطرابات صحية ونفسية منذ مدة، ويخضع للعلاج.
فلسطين.. قوات الاحتلال تقوم بأعمال تجريف في قرية الأطرش
وكانت قد قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف في قرية الأطرش المحتلة، وأهالي النقب المحتل يتصدون ويتظاهرون احتجاجا.
خرجت احتجاجات في منطقة النقب، من قبل الأهالي بعد هدم شرطة الاحتلال خيمة الاعتصام في قرية سعوة.
ويتصدى الفلسطينيون من سكان قريتي سعوة والأطرش لـ “مشروع تجريف الأراضي وتحريشها لتثبيت سيطرة الاحتلال عليها”.
وقد قامت شرطة الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، بهدم الخيمة الاحتجاجية المقامة منذ أكثر من عام، وذلك بعد تصعيد شهدته المنطقة أمس كذلك.
ومن جانبهم قام الأهالي بإغلاق عدد من محاور الطريق احتجاجا على ذلك قبل إعادة فتحها، منفذين اعتصاما في الشارع.
وفي سبتمبر الماضي هدمت سلطات الاحتلال مساكن قرية العراقيب في منطقة النقب للمرة الـ193 على التوالي منذ العام 2000.
وتعرّضت قرية العراقيب للهدم أيضا مرات عدة خلال السنوات الماضية، منها في شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي، وكذلك في نيسان/أبريل من العام 2019، بعدما رفضت المحكمة العليا التماساً تقدّم به أهالي حي وادي ياصول جنوبي القدس المحتلة، ضد قرار المحكمة المركزية بهدم منازل الحي.
وعلى أثر ذلك، أغلق مستوطنون مدخل قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس بحماية من قوات الاحتلال، وقاموا بتأدية طقوسا تلمودية وأعمال استفزاز، مهددين بإغلاق مدرسة بنات اللبن الثانوية والاستيلاء على مبناها.
ونشر على مواقع تواصل الاجتماعي، مشاهد لقوات الاحتلال وهي تعتقل شباب فلسطينيين أثناء عمليات تجريف الأراضي في قرية الأطرش بالنقب.
كما اعتدت قولت الاحتلال على الصحفيين في النقب بعد تغطيتهم لتجريف الأراضي التابعة للمواطنين العرب، الصحفي ياسر العقبي يوثق “المعتدين عليه ويتوعدهم بمقاضاة قانونية”.
يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام عدد من المستوطنين فجر اليوم، مقامات دينية في قرية عورتا جنوب شرق نابلس،لأداء طقوس تلمودية، وذلك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال منطقة دوار “أبو الشهيد” شمال بلدة الرام في القدس المحتلة، وعمدت إلى اعتقال مواطن فلسطيني من بلدة سلوان.
أخبار متعلقة
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون حي الشيخ جراح بالقدس بقيادة عضو كنيست متطرف
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين بقيادة عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير مساء اليوم الإثنين حي الشيخ جراح شرق بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان “إن نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس آريه كينج كان ضمن المقتحمين للحي”، مشيرين إلى أن عملية الاقتحام تمت بحماية من شرطة الاحتلال، وأن المقتحمين قاموا بتركيب كاميرات مراقبة، كما حاولوا اقتحام أرض عائلة مهددة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي، وتصدى لهم المواطنون ومنعوهم من الدخول.
وقال بن جفير موجها كلامه للفلسطينيين “هذه البيوت جميعها لي وسآخذها”.
وكان قد تصدى أهالي الحي لاقتحام المستوطنين، ورددوا هتافات نصرة للشيخ جراح، إلا أن قوات الاحتلال اعتدت على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص؛ لرفعه العلم الفلسطيني، وعقب هذا الاقتحام، قام المستوطنون بتركيب كاميرات مراقبة موجهة نحو منازل المقدسيين في الحي.
ومن جانبها، أخطرت جمعيات استيطانية، في وقت سابق، عائلة سالم القاطنة في الحي الغربي من الشيخ جراح بالقدس بإخلاء منزلها، علما بأن العائلة تقطن المنزل قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت العائلة إن القصة بدأت منذ سنوات طويلة وليس من اليوم إذ أنه في عام 1988 كان هناك قرار إخلاء، لكنها تمكنت من تجميده. ويقطن المنزل 3 عائلات مكونة من 10 أفراد.
وفي سياق أخر، حذر رئيس وزراء فلسطين محمد إشتية، اليوم الإثنين، من محاولات إسرائيل تنفيذ 5 مخططات استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، لتشمل بناء أكثر من ثلاثة آلاف وحدة استيطانية جديدة.
وقال إشتية في كلمته بمستهل جلسة الحكومة اليوم، أن هذا الأمر يستدعي تدخلًا دوليًا لوقفه حالا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وندد إشتية بعرقلة سلطات الاحتلال لأعمال الترميم والصيانة في المسجد الأقصى المبارك، ومحاولاتها بسط سيطرتها على المسجد من خلال انتزاع صلاحيات الأوقاف الإسلامية التي ترعى شؤونه، والسماح لغلاة المتطرفين باقتحام ساحاته وانتهاك حرمته.
وقال: “سنظل متمسكين بدولتنا الفلسطينية المستقلة، ولن نكف عن استمرار مطالبتنا بحقنا في إقامة وتجسيد دولتنا رغم كل محاولات التقويض الإسرائيلية”.
ومن جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية، تواصل إطلاق يد ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية المسلحة لارتكاب المزيد من الاعتداءات التخريبية والجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم وبلداتهم وقراهم، بهدف استكمال سرقة الأرض الفلسطينية وترهيب المدنيين الفلسطينيين.