مستشار الرئيس هادي: عملية “تحرير اليمن السعيد” بداية لمرحلة هامة
قال مستشار الرئيس اليمني، عبدالملك المخلافي، إن انطلاق عملية تحرير اليمن، بداية لمرحلة هامة في معركة استعادة الدولة من الحوثيين.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “انتصارات الجيش والوية العمالقة، والمقاومة والتحالف العربي بقيادة السعودية، وإطلاق عملية تحرير اليمن السعيد بداية لمرحلة هامة في معركة استعادة الدولة الوطنية اليمنية من براثن المشروع الطائفي الحوثي المدعوم من إيران”.
وتابع “أن استعادة اليمن من أيدي المليشيات الطائفية العنصرية الحوثية وأنياب المحور الفارسي ليس مجرد رغبة ولكنه خيار وحيد للشعب اليمني والشرعية والقوى الوطنية مدعومة بالتحالف العربي، ويحافظ على هوية الشعب ومستقبل أجياله وانتمائه إلى محيطه وأمته.
ودعا المسؤول اليمني، كافة القوى السياسية والوطنية اليمنية إلى توحد صفوفها وخطابها السياسي والإعلامي خلف معركة التحرير، واستعادة الدولة وتحقيق السلام.
وشدد مستشار الرئيس اليمني، على ضرورة نبذ الخلافات والتباينات والخطاب الذي لا يخدم الأهداف الوطنية وتعزيز أواصره الثقة بين القوى الوطنية ومع التحالف العربي.
ولفت المخلافي إلى أن مأرب التي تحطمت على بواباتها أحلام المحور الفارسي، وأداته الطائفية العنصرية ممثلة بالحوثي، كان لها الفضل في إطلاق عملية “تحرير اليمن السعيد”، مشيدا بصمود الجيش والعمالقة والمقاومة والتحالف العربي.
وأعلن التحالف العربي، في وقت سابق الثلاثاء، من محافظة شبوة، انطلاق عملية تحرير اليمن السعيد، كمرحلة جديدة ضمن عاصفة الحزم لدعم الشرعية باليمن.
يأتي ذلك بعد انتصارات واسعة وكبيرة حققتها قوات ألوية العمالقة في شبوة، ضمن عملية “إعصار الجنوب” والتي نجحت في تطهير كامل المحافظة من مليشيات الحوثي الإرهابية.
المبعوث الأممي إلى اليمن يدعو لخفض التصعيد العسكري
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أطراف الصراع في ذلك البلد إلى الانخراط في مفاوضات لخفض التصعيد العسكري، وإيجاد طريقة للتوصل إلى حل سياسي شامل.
وفي ختام زيارته إلى المملكة المتحدة، قال غروندبرغ، في بيان أصدره مكتبه إن التصعيد العسكري لا يمكن أن يؤدي إلى حلول مستدامة، وأضاف أن الأطراف في اليمن تستطيع “وينبغي عليها الانخراط في حوار سياسي متواصل يهدف إلى خفض تصعيد العنف وإيجاد طريقة للتوصل إلى حل شامل عن طريق التفاوض”.
وأضاف غروندبرغ أن المنظمة الأممية “كانت وما زالت جاهزة وراغبة في دعم تلك العملية”.
وشدد على أن “الدعم المنظم والمستمر من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن ضروري من أجل نجاح تلك المجهودات”، وحسب بيان المبعوث الأممي، “شملت مناقشات غروندبرغ الوضع الاقتصادي المتدهور في اليمن، والتصعيد العسكري الأخير وأثره على فرص التوصل إلى حل سلمي وعادل للنزاع”.
وخلال زيارته إلى المملكة المتحدة التقى غروندبرغ، وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس كليفرلي، وعددا من كبار المسؤولين البريطانيين.
وفي وقت سابق اليوم أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، انطلاق “عملية حرية اليمن السعيد”.
وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في مؤتمر صحفي من شبوة المحررة: “نشكر ألوية العمالقة على ما قدموه من تضحيات في محافظة شبوة”.
وتابع المتحدث باسم التحالف: “نشكر دولة الإمارات على ما قدمته من دعم ومساندة للتحالف”.
ولفت المتحدث إلى أن “عملية “حرية اليمن السعيد” هدفها إنماء وازدهار اليمن”.
بدوره، ثمن محافظ شبوة “الدعم الجوي الذي قدمه التحالف العربي بقيادة السعودية في استعادة شبوة”.
وأشار المتحدث باسم التحالف، إلى أن “الأسلحة تُهرب إلى مليشيات الحوثي عبر ميناء الحديدة”، مشددا على أنه “توجد أدلة واضحة على تهريب إيران السلاح لمليشيات الحوثي”.
وبين التحالف أنه “يقوم بعمليات عسكرية لإعادة الأمن لليمن”، داعيا اليمنيين إلى “الالتفاف حول القيادة السياسية”.
وأكد المالكي، أن “المليشيات الحوثية نكلت بالمدنيين.. والعمل الإنساني أولوية بالنسبة للتحالف”.
واستطرد المتحدث باسم التحالف العربي: “وزارة الدفاع اليمنية تمارس دورها ويتم التنسيق بينها وبين التحالف.