بعد نهبه وسرقته.. السودان تعيد الخط الناقل للكهرباء بين مدينتي الفولة وبابنوسة
وصل محلية بابنوسة بولاية غرب كردفان، فريق من المهندسين والفنيين من الشركة القومية لنقل الكهرباء بغرض صيانة ابراج الخط الناقل للكهرباء القومية بين مدينتي الفولة وبابنوسة والتي تعرضت في السابق للتخريب والسرقات، وكان في استقبال الفريق المدير التنفيذي لمحلية بابنوسة سليمان محمد سليمان ولجنة أمن المحلية .
وأوضح رئيس فريق وحدة صيانة مشروع الخط الناقل للكهرباء المهندس فتح الرحمن محمود، أن الفريق وصل بكل معداته وآلياته والقوي العاملة من الفنيين وسيباشر عمله صباح غدٍ الخميس بالتركيب والصيانة للأبراج التي تم تخريبها وسرقتها.
وقال أن فريقاً آخر سيبدأ اعمال الصيانة من الفولة في إتجاه بابنوسة مبيناً ان مدة تنفيذ المشروع ستة اشهر وذلك لصعوبة اعمال الصيانة والتركيب .
جدير بالذكر، أنه سجل السودان خلال الساعات الـ24 الماضية (252) إصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد_19 و4 وفيات.
وأشارت وزارة الصحة السودانية في بيان لها اليوم، إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس منذ انتشار الجائحة في السودان إلى 48,813 حالة، فيما بلغ عدد المتعافين 39,663 .
شهادات الأطقم الطبية في السودان بعد الاعتداء عليهم خلال المظاهرات
وكشفت صحيفة الراكوبة السودانية، عن شهادات الأطقم الطبية عن الإعتداء عليهم أثناء علاج المحتجين، مبينة أنه عصر يوم 30 ديسمبر طرقت قوات الأمن السودانية نوافذ مستشفى الخرطوم التعليمي ثم أطلقت الغاز المسيل للدموع على قسم الطواريء الذي كان مزدحما بمحتجين أصيبوا بجروح في مظاهرة قريبة.
ونشرت الصحيفة شهادات بعض أفراد الأطقم الطبية، ومنهم ممرضة طلبت حجب اسمها خوفا من الانتقام منها “كنا متجمعين عند الزاوية نحاول الاختباء ومرت (القذيفة) بجوار رؤوسنا مباشرة. ولم نستطع التنفس واضطررنا للإسراع بالخروج”.
وعادت للظهور الهجمات التي وقعت على منشآت طبية خلال الانتفاضة الشعبية في السودان قبل ثلاثة أعوام وذلك خلال الاحتجاجات على الانقلاب الذي وقع في أكتوبر الأمر الذي عمّق مشاعر الغضب في صفوف الحركة الاحتجاجية وفرض مزيدا من الضغوط على نظام الرعاية الصحية الذي يعاني من نقص مزمن في الموارد.
جدير بالذكر أنه نقلت الأمم المتحدة، قلقها بشأن التفلتات الأمنية في دارفور، إلى مجلس السيادة، وناقش لقاء بين عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، والمبعوث الأممي الخاص فولكر بيرتس، اليوم الثلاثاء، بالقصر الجمهوري، التفلتات الأمنية التي حدثت مؤخراً بدارفور، وعبر عن قلقه ازاء ما يحدث، وشدد على ضرورة تضافر الجهود الشعبية والحكومية لحماية المواطنين لضمان وصول المساعدات الإنسانية وتحسين صورة السودان امام المجتمع الدولي.
جدير بالذكر، أنه أثنى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على اهتمام رئيس جنوب السودان بمتابعة الأحداث السياسية الراهنة في بلاده ودوره المقدر في دعم مسيرة السلام والاستقرار عبر الوساطة، وإيجاد قاعدة مشتركة للحوار بين كافة المكونات للوصول لرؤية موحدة تحقق تطلعات الشعب السوداني.
وأكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني لدى لقائه بمكتبه اليوم، مبعوث رئيس جنوب السودان، مستشار شؤون الرئاسة الدكتور كوستيلو قرنق رينق، ضرورة تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدولتين وسبل دعمها وتطويرها بما يعزز علاقات شعبي البلدين.
خصص مجلس السيادة السوداني، اليوم الثلاثاء، لجنة جديدة برئاسة العضو مالك عقار للتواصل مع كافة المكونات لتوافق سياسي.
قرار جاء بعد ساعات من موافقة مجلس السيادة السوداني رسميا على استقالة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
ورحب مجلس السيادة السوداني بمبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة بالبلاد، مطالبا بإشراك الاتحاد الأفريقي فيها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس أعلن في مؤتمر صحافي الاثنين عن عزم الأمم المتحدة على إطلاق حوار بين الأطراف السودانية لحلّ الأزمة في البلاد، وذلك على وقع استمرار التظاهرات في الخرطوم وعدد من المدن السودانية.
وتأتي مبادرة الأمم المتحدة التي حظيت بترحيب دولي وإقليمي على وقع أزمة سياسية طاحنة تفاقمت بعد استقالة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك من منصبه.