أحزاب تونسية تدعو لخروج مظاهرات في الذكرى 11 للثورة
طالبت أحزاب تونسية ومنظمات ونشطاء بالنزول للشارع يوم الجمعة للتظاهر في الذكرى 11 للثورة، والاحتجاج على الإجراءات التي أقرها الرئيس التونسي قيس سعيد.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر قرارا، بداية ديسبمر الماضي، يقضي بتغيير تاريخ الاحتفال بذكرى ثورة 2011 من 14 يناير إلى 17 ديسمبر من كل عام، معتبرا أن التاريخ الأول غير ملائم.
وأعرب عدد من الشخصيات السياسية والأحزاب والمنظمات عن رفضهم لخارطة السياسية التي أعلن عنها سعيد في وقت سابق، وتتضمن اجراء استفتاء وانتخابات نيابية جديدة وضبط تواريخ محددة اعتبرها معارضوه انحرافا جديدا للسلطة في البلاد.
وسقط نظام الرئيس الراحل الأسبق زين العابدين بن علي عقب انتفاضة شعبية في 14 يناير 2011.
وانطلقت شرارة التظاهرات الاحتجاجية في 17 ديسمبر في العام 2010 في محافظة سيدي بوزيد، وذلك بعد أن أضرم البائع المتجول محمد البوعزيزي النيران في جسده احتجاجا على طريقة تعامل الشرطة آنذاك معه.
ويذكر أن السلطات التونسية، قررت أمس الثلاثاء، اتخاذ جملة من القرارات، بناء على توصيات اللجنة العلمية لمكافحة تفشي وباء كورونا، أهمها منع التجوال ابتداء من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة الخامسة صباحًا.
وأعلن المجلس الوزاري كذلك تأجيل أو إلغاء كافة التظاهرات المفتوحة المشاركة، أو حضور العموم، وذلك سواء في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة.
أخبار ذات صلة
تونس تفرض حظر تجول ليلي وتمنع كل التجمعات لمدة أسبوعين
وأوضح أنه في حال الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية فإن هذه الموجة لن تتجاوز شهر مارس القادم، مشيرا من جهة أخرى إلى أن “اللجنة العلمية ستجتمع الثلاثاء للنظر في الإجراءات الممكن اتخاذها لفائدة المؤسسات التربوية”.
وكشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا أن “المتحور أوميكرون ليس مخطرا، لكن الخطر يكمن في تسجيل عدد كبير من الحالات في وقت ضيق”، مشددا على ضرورة تكثيف التلقيح لأنه “يقلص من الحالات الخطرة، خاصة لدى كبار السن”.
وكان قد أكد مدير الصحة التونسية سمير مرزوق، أنه في إطار الاستعدادات لموجة خامسة من جائحة كورونا، فقد تم تعزيز طاقة إيواء المرضى المصابين بهذا الفيروس، عبر افتتاح وحدة كوفيد بمستشفى منطقة “قبلي”، توفر 14 سرير أكسجين و4 أسرة إنعاش، وهي وحدة تم إنجازها كدعم من المجلس الجهوي لولاية قبلي للقطاع الصحي باعتمادات ناهزت المليون و700 ألف دينار. وفق إذاعة شمس التونسية.
وأضاف المصدر، أنه في ظل الارتفاع المسجّل في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، وتطبيقا لتوصيات وزارة الصحة فإنه قد تم الشروع في رفع عمليات التقصي للاصابات سواءا عبر التحاليل السريعة أو تحاليل الـ”بي سي ار” علاوة على الرفع في عدد عمليات التقطيع الجيني لتحديد نوع المتحور المنتشر بالجهة مع الحرص على تطبيق البروتوكول الصحي من خلال تكثيف الزيارات للفضاءات المفتوحة للعموم مع التاكيد على اجبارية الاستظهار بجواز التلقيح.