المقاومة في إيران تكشف الدور المشبوه لقاسم سليماني
كشف تقرير أعدته “المقاومة الإيرانية”، أنه في الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني، التي وجد فيها نظام الملالي فرصة لاستعراض القوة، وحولتها وحدات المقاومة الى مجال للسخرية من النظام واساليبه، باحراقها التمثال المنصوب في شهر كرد لتخليده، بعد ساعات من ازاحة الستار عنه.
قال بهرام احد اعضاء وحدات المقاومة، أن قاسم سليماني كان ارهابيا قاتلا للاطفال، هدفه اشعال نار الحرب خارج ايران من أجل بقاء نظام الملالي، مشيرا الى دوره في قتل 22 ألف طفل سوري، علاوة على قتله اللبنانيين بواسطة جماعات تابعة لحزب الله .
ووصف أحمد من مدينة زنجان بان قاسم سليماني بانه كان أحد العناصر البسيطة والأمية في الحرس الثوري الإيراني، وتطورت اوضاعه بسبب قسوته المتأصلة في دفاعه عن نظام ولاية الفقيه، واصبحت مهمته الرئيسية كقائد لفيلق القدس هي جمع المرتزقة في الشرق الأوسط بثروات الشعب الإيراني، كما اشار المتصل الى دور سليماني في قمع الانتفاضات داخل ايران.
وتضمنت الحلقة حدیث الكاتب والصحفي المتخصص في الشؤون الايرانية نزار جاف الذي اشار بدوره الى ردود الفعل الخارجية التي اثارها إضرام النار في نصب سليماني.
وفسر اوميد من مدينة كرج في اتصاله بان سر الضجيج في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني بمحاولة نظام الملالي ايجاد غطاء للأزمات التي يواجهها المرشد الاعلى علي خامنئي و الرئيس ابراهيم رئیسي و نظام ولایة الفقیة بفعل العقوبات ، وانهيار الاقتصاد، ووصول سعر العملة إلى 30 ألف تومان.
أعلنت وزارة الداخلية في إسرائيل، عن إحباط محاولة إيرانية لتجنيد إسرائيليات للتخابر لصالح طهران.
وقبل ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جهاز الأمن الإسرائيلي اعتقل رجل الأعمال، يعقوب أبو القيعان، بشبهة التخابر مع مصدر لبناني عراقي، ومن خلاله مع جهات استخبارية إيرانية ونقل معلومات إليها.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” بالتعاون مع الشرطة رجل الأعمال يعقوب أبو القيعان، من سكان حورة في النقب، في العاشر من الشهر الماضي بشبهة التخابر مع مصدر لبناني عراقي، ومن خلاله مع جهات استخبارية إيرانية ونقل معلومات اليها.
وأضافت هيئة البث الأسرائيلية أنه “تبين خلال التحقيق مع أبو القيعان، الذي يعد مقربا الى شخصيات عامة في إسرائيل، انه كان على اتصال مستمر مع حيدر المشهداني، باعتباره حلقة وصل مع جهات استخبارية إيرانية، ونقل اليه معلومات عما يجري في البلاد. كما أنه قد طلب في مرحلة ما لقاء العناصر الإيرانية، إلا أن هذا الاجتماع لم يحدث”.
وقدمت ضد أبو القيعان لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع تنسب إليه التخابر مع عميل أجنبي ونقل معلومات إلى العدو.
وقالت مصادر في جهاز الأمن العام الإسرائيلي أن اعتقال أبو القيعان ياتي في “إطار المساعي التي تبذلها أجهزة الأمن الإسرائيلية لإحباط محاولات “حزب الله” وإيران لتجنيد عناصر إسرائيلية بغية استهداف الشخصيات المرموقة في الساحتين السياسية والعسكرية ولجمع المعلومات الاستخبارات”.
تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت “بشكل قاطع” تورط إيران في الهجوم المميت على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، وهي اتهامات وصفتها طهران بأنها “لا أساس لها من الصحة”.
وكان اثنان من طاقم السفينة قد قتلا عندما تعرضت الناقلة “ميرسر ستريت” التي تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، للهجوم يوم الخميس الماضي.
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: “نحن نعرف كيف نرسل رسالة إلى إيران”، بينما قالت طهران إنها “لن تتردد في الدفاع عن مصالحها”.