الأمم المتحدة: فريق أممي تحدث مع طاقم السفينة “روابي”
كشفت بعثة تابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، أن فريق تابع لها زار ميناء الصليف اليمني وشاهد السفينة المقرصنة “روابي”.
كما أفادت البعثة بتحدث فريقها مع طاقم السفينة المحتجزة من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها تدين اختطاف مليشيات الحوثي للسفينة “روابي”.
وفي جلسة بمجلس الأمن الدولي حول اليمن، دعت غرينفيلد، إلى الإفراج الفوري عن طاقم السفينة “روابي”.
وفي نفس الجلسة، أكد هانس غروندبرغ المبعوث الأممي إلى اليمن، أن اختطاف مليشيات الحوثي السفينة “روابي” أمر يدعو للقلق.
وقبل أيام، قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، إن سفينة الشحن ذات النداء “روابي” والتي تحمل علم دولة الإمارات، تعرضت للقرصنة والاختطاف، أوائل الشهر الجاري، في أثناء إبحارها قبالة محافظة الحديدة.
وتقل السفينة كامل المعدات الميدانية الخاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بسقطرى بما فيه من عربات الإسعافات، ومعدات طبية أخرى.
وعلى جانب آخر، نددت السفيرة كارين بيرس المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باختطاف مليشيات الحوثي للسفينة “روابي”.
وأكدت المندوبة البريطانية، خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن اليمن أن “مليشيات الحوثي تهدد الملاحة الدولية”.
وفي سياق متصل، أكد هانس غروندبرغ المبعوث الأممي إلى اليمن، اليوم الأربعاء، أن اختطاف مليشيات الحوثي السفينة “روابي” أمر يدعو للقلق.
ولفت المبعوث الأممي إلى اليمن في إفادته بجلسة مجلس الأمن الدولي حول اليمن، إلى أن مليشيات الحوثي عازمة على مواصلة الهجوم على مأرب.
وشدد غروندبرغ على أن التصعيد العسكري في اليمن يتزايد وهذا لن ينهي الأزمة، وأعرب عن قلقه من استخدام مليشيات الحوثي ميناء الحديدة لأغراض عسكرية.
ونوه المبعوث الأممي إلى اليمن إلى عزمه تكثيف المشاورات بين الأطراف اليمنية خلال الفترة المقبلة للتوصل لحل سياسي للأزمة.
