مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصناعة التونسية: توقيع مذكرة تفاهم مع السعودية في مجال الطاقة المتجددة

نشر
وزيرة الصناعة والمناجم
وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي

أكدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية نائلة نويرة القنجي، أن مذكرة التفاهم التى تم توقيعها مع الجانب السعودى في مجال الطاقة المتجددة هي الأولى من نوعها، ومن شأنها أن تساهم أكثر في توطيد العلاقات بين الجانبين خاصة في قطاع الطاقة والطاقات المتجددة وبناء مستقبل أفضل قوامه النجاح المشترك والمصالح المتبادلة بين الطرفين.

جاء ذلك خلال توقيع تونس والمملكة العربية السعودية مذكرة تفاهم في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها، على هامش انعقاد المؤتمر الدولي حول مستقبل المعادن بالرياض الذي يعقد من 11 إلى 13 يناير الحالي بمدينة الرياض.

وقام بتوقيع مذكرة التفاهم وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة، نائلة نويرة القنجي، ووزير الطاقة السعودى الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز.

ويذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تنمية التعاون وتبادل المعلومات والخبرات بين البلدين فى مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها والعمل المشترك على تبادل السياسات والقوانين التشريعية الخاصة بذلك، وتنص الاتفاقية على تعزيز التعاون الثنائى فى مجال النهوض بالطاقات المتجددة والتشجيع على الاستهلاك الرشيد لها.

ومن جانبها، ثمنت وزيرة الصناعة التونسية مستوى العلاقات الاقتصادية الثنائية التونسية السعودية المتميزة على جميع الأصعدة.

وبدوره، أكد وزير الطاقة السعودى استعداد السعودية للتعاون فى مجال الاستغلال الأمثل للطاقات النظيفة وترشيد استهلاكها وتعزيز النجاح المشترك فى هذا المجال لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، مشيرا إلى مدى تقدم الإمكانات التونسية فى مجال الاستثمار فى الطاقات البديلة وإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وتميز تونس بالكفاءات والخبرات البشرية فى هذا الميدان.

 

أخبار أخرى

رئيسة الحكومة التونسية تصل الرياض للمشاركة في قمة الشرق الأوسط الأخضر

وصلت رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، اليوم الاثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في الدورة الأولى لقمة الشرق الأوسط الأخضر.

استقبل بودن بمطار الملك خالد الدولي – الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض بالنيابة، وسفير تونس بالرياض هشام الفوراتي.

ويرافق “بودون” في هذه الزيارة المقرر أن تستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي ووزيرة البيئة السيدة ليلى الشيخاوي.

وتهدف قمة “مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، إلى توحيد الجهود وتعزيز التعاون بين السعودية ودول الجوار لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتشكيل أول تحالف لمكافحة الظاهرة في الشرق الأوسط، وفق ما ورد على الموقع الإلكتروني للقمة.

كما تناقش القمة خلال يومي انعقادها، تحديات “التحول في الطاقة وتحقيق التوازن وكذلك الصناعات كثيفة الكربون والفرص الاستثمارية الجديدة في الاقتصاد الأخضر”.

من جهة اخرى، طالب الاتحاد العام التونسي للشغل بدور للأحزاب في العملية الديمقراطية، رافضا أي حوار مستوحى من فكرة “اللجان الشعبية”. جاء ذلك عقب إعلان الرئيس سعيّد عزمه إطلاق حوار وطني “مختلف تماما عن التجارب السابقة” يشارك فيه الشباب.

في تجمع عمالي ونقابي اليوم السبت (23 أكتوبر 2021) طالب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي بأن يكون للأحزاب دور في العملية الديمقراطية. وقال الطبوبي متسائلا “ما هو الخيار السياسي الذي سنسلكه وما هو دور الأحزاب. كثيرون بدأوا بجلد الأحزاب. لا توجد ديمقراطية في العالم تبنى من دون أحزاب.

رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن

وتابع الأمين العام للمنظمة العمالية والنقابية الأكبر في تونس قائلا: “محاسبة الأحزاب تكون عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات. إرادة الشعب هي من ستسقط هذا الطرف وتعطي الثقة للطرف الآخر”.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد أعلن قبل يومين عن خططه لإطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، طالما نادى به شركاء تونس في الخارج، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيشمل الأحزاب ومعارضيه والمجتمع المدني، وهذا مطلب دعا إليه الاتحاد العام للشغل، والذي شدد على “مبدأ التشاركي” في اتخاذ القرارات.

وقال سعيّد أثناء رئاسته لثاني اجتماع لمجلس الوزراء الخميس الماضي منذ تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن، إنه سيتم إطلاق حوار وطني “صادق ونزيه” يشارك فيه الشباب في كامل التراب التونسي وبسقف زمني متفق عليه ينتهي بصياغة مقترحات تأليفية في مؤتمر وطني.

وأوضح سعيّد أن الحوار سيكون “مختلفا تماما عن التجارب السابقة ويتطرق إلى عدة مواضيع من بينها النظامين السياسي والانتخابي في تونس”. وقال سعيد إن الحوار “لن يشمل كل من استولى على أموال الشعب أو من باع ذمته إلى الخارج”.