لبنان.. إغلاق عدة طرق باحتجاجات “خميس الغضب”

انطلقت اليوم الخميس، سلسلة تحركات احتجاجية عبر إغلاق عدد من الطرقات بلبنان، تلبية لدعوة اتحادات النقل البري، لـ”يوم غضب”.

وأفاد مصدر أمني، أن الطرقات المقطوعة حالياً، هي التالية:

بيروت:

– تقاطع جامع الأمين بكافة الاتجاهات
– محلة فردان قرب دار الطائفة الدرزية – عائشة بكار
– شارع عبد العزيز – الحمرا
– تقاطع بشارة الخوري

جبل لبنان:

– مستديرة الدورة
– دوار المكلس

– اوتوستراد الدورة
– مستديرة بحمدون
– الشويفات – مفرق الضمان
– اوتوستراد خلدة
– تحت جسر خلدة
– الشويفات أمام بنك لبنان والمهجر

– اوتوستراد الناعمة
– دوار عاليه
– طريق المطار القديم – جسر الكوكودي
– دوار الجندولين

– دوار الكفاءات
– الاوزاعي- قرب شركة الغاز
– مدخل مخيم البرج
– دوار السفارة الكويتية
– جسر يسوع الملك
– الذوق- مفرق الكاسليك
– الذوق المسلك الغربي
– تقاطع مار مخايل

الشمال:

– طلعة الهيكلية – البحصاص
– اوتوستراد شكا المسلكين الشرقي والغربي
– دوار عزمي
– الطريق البحرية – شكا
– ساحة النور- الروكسي
– البالما
– اوتوستراد البداوي

– مفرق كفرحبو – الضنية
– اوتوستراد دير عمار
– مستديرة  العبدة

البقاع:

– ترشيش – مفرق التويتي
– اوتوستراد الفرزل – الحمرا بلازا
– ضهر البيدر
– دوار الجبلي

الجنوب:

– مداخل صور دوار البحصاص
– جل البحر
– دوار النجمة
– اوتوستراد الزهراني

كما أفادت “الوكالة الوطنية” عن قطع الطريق عند جسر الرينغ.

أخبار متعلقة

لبنان.. مظاهرات أمام المصرف المركزي احتجاجًا على هبوط الليرة

نظم عدد من اللبنانين، الأربعاء، اعتصامًا أمام مصرف لبنان في شارع الحمراء بالعاصمة بيروت، تنديدًا بالسياسات المالية وارتفاع سعر صرف الدولار.

ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوى الأمن اللبناني، بعد محاولة المتظاهرين تسلق جدار المصرف، فيما حاول آخرون اقتحام المبنى من الجهة الخلفية، بعدما أضرموا النار في مكتب عند المدخل، وفقا لقناة الجديد اللبنانية.

في الوقت نفسه، أقدم المحتجون على قطع الطريق بحاويات النفايات، استعدادًا للتظاهرات التي دعا إليها الاتحاد العمالي العام بلبنان، غدًا الخميس.

ومنجهته دعا رئيس الاتحاد العمالي العام بلبنان الدكتور بشارة الأسمر، جميع اللبنانيين إلى المشاركة الكثيفة في تظاهرات الغد والتي انطلقت الدعوة لها من عمال النقل البري وتضامن معها عدد كبير من النقابات بجميع المناطق اللبنانية، احتجاجًا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعلن أن يوم الخميس هو بداية غضب قطاع النقل البري، داعيًا جميع اللبنانيين المتضررين للمشاركة من الساعة الخامسة صباحًا حتى الخامسة مساء على جميع الأراضي اللبنانية.

وأعلن تجمع الشركات المستوردة للنّفط «APIC»، في بيان، أنه “تضامنًا مع تحرّك اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، وحفاظً على السّلامة العامة وعدم تنقّل صهاريج المحروقات على الطّرقات، ستتوقّف الشركات المستوردة للنّفط عن تسليم المحروقات في مستودعاتها يوم غد الخميس، على أن تعاود عملها كالمعتاد صباح يوم الجمعة”.

وحدد منظمو فعاليات يوم الغضب عددًا من المناطق للتجمع غدًا في العاصمة بيروت وفي مختلف الأنحاء ومنها ميدان الدورة والطريق البحرية وتقاطع كنيسة مار مخايل ومثلث خلدة والمدينة الرياضية وكوبري البربير وطرق المطار القديمة وتقاطع ونفق بشارة الخوري وطريق المزرعة ومثلث الأونيسكو، وغيرها من المناطق بمحافظات جبل لبنان والنبطية والبقاع والجنوب والشمال.

لبنان يؤكد السعي لعودة اجتماعات الحكومة سريعًا لمواصلة الإنقاذ

جدد رئيس الحكومة في لبنان نجيب ميقاتي تأكيد السعي إلى عودة اجتماعات مجلس الوزراء سريعًا حتى تنتظم أمور البلد والمواطنين، وتتواصل مسيرة الإنقاذ قبل فوات الأوان، مشددا على أن البلاد يستحق كل تضحية كما أن اللبنانيين يتطلعون إلى عودة الحياة، وإنقاذ البلاد من مخاطر الإفلاس والتدهور.

جاء ذلك في كلمة له اليوم خلال حفل إطلاق “التقرير المحدث لواقع البيئة في لبنان” والذي عقد بالسراي الكبير مقر الحكومة اللبنانية.

وقال ميقاتي إن الحكومة على مشارف إنجاز المهمات الأساسية التي تعمل لتحقيقها، مشددًا على الاستمرار في المهمة التي قبل المسؤولية على أساسها داعيًا الجميع إلى التعاون لإنجاح هذه المهمة بما يعيد العافية إلى لبنان والمواطنين.

وعبَّر ميقاتي عن الفخر بصداقات البلاد موجهًا الشكر لكل اهتمام وحرص على مساعدة لبنان للنهوض واستعادة دوره على الساحتين الإقليمية والعالمية، معتبرًا أن الجهد الأول مطلوب من المواطنين أنفسهم، موضحًا أن واجب المواطنين وقف التعطيل والعودة إلى طاولة مجلس الوزراء لإنجاز ما هو مطلوب.

وشدد ميقاتي على أن الحكومة لا تتدخل في عمل القضاء أو في شأن أي قرار يتخذه القضاء، موضحا أن الأساس ليس الدفاع عن أشخاص بل الحفاظ على المؤسسات، واتباع الأصول في التعاطي مع أي مسألة تتعلق بأي أمر قضائي، ومنها ما يتعلق بواقع المصارف انطلاقا من أولوية الحفاظ على حقوق المودعين وفي الوقت نفسه عدم ضرب ما تبقى من مقومات اقتصادية ومالية تبقي الوطن واقفا على قدميه بالحد الأدنى.

وقد بحث رئيس مجلس الوزراء، نجيب ميقاتي، تطورات مشروعات البنك الدولي في البلاد.

ويركز البنك الدولي خلال الفترة الحالية على دعم برنامج شبكة الحماية الاجتماعية في البلاد بالإضافة إلى مشروعات دعم التغذية الكهربائية.