مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

سياسي أورومي يكشف تفاصيل حالات الإنتحار في قوات إثيوبيا لحفظ السلام بالسودان

نشر
قوات إثيوبيا لحفظ
قوات إثيوبيا لحفظ السلام
كشف جمادا سوتي، السياسي الأورومي، ورئيس إذاعة مستقبل أوروميا، أنه توفى احد اللاجئين الاثيوبين في مخيم ام قرقور بولاية القضارف بالسودان بعد ان شنق نفسه من شدة الضغوطات التي يتعرضون لها هناك.
وأكد سوتي في تصريحات خاصة لـ”الأمصار”، “قامت لاجئة اخرى من نفس الجنسبة بشنق نفسها في الحمام،، مضيفًا أن هؤلاء اللاجئين كانو يخدمون في قوات حفظ السلام في منطقة دارفور بالسودان وعددهم 120 شخصًا ولكن بعد انتهاء فترة خدمتهم رفضوا بان يعودوا لبلادهم بسبب انتمائهم لقبيلة تجراي و سلمو انفسهم للمفوضية السامية للامم المتحدة في السودان المفوضية هي التي اسكنتهم في المخيم قرقور
إثيوبيا
جدير بالذكر، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، دعا إلى وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا، معبراً عن حزنه العميق إزاء التقارير التي صدرت عن مقتل وجرح 50 مدنيا بغارة جوية هناك.

وفي بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، ونقلته UN NEWS قال: ” الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات الإثيوبية لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيغراي”.

إثيوبيا
إثيوبيا

وأضاف البيان: “نشارك القلق العميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا”، معرباً عن خالص التعازي للأسر والضحايا جراء الحادث.

وشدد المتحدث على دعوة الأمين العام لوقف الأعمال العدائية فوراً والغارات الجوية، داعياً إلى إلى أن “تتقيد جميع أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع”.

 

منظمة الأمم المتحدة تعرب عن غضبها إزاء هجمات في إثيوبيا

أعربت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة  يونيسف، هنرييتا فور، عن “الغضب إزاء الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات للنازحين داخليا واللاجئين في تيجراي، شمال إثيوبيا”.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هجمات وقعت في الخامس والسابع من يناير الجاري “تسببت في مقتل عشرات المدنيين، من بينهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير.”

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن فور، القول في بيان، إن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، “هي أعيان مدنية”، مشيرة إلى أن “عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.”

وأوضحت مديرة اليونيسف أنه “منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيجراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب في أنحاء شمال إثيوبيا أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”.

 

 مقتل العشرات في غارة جوية على مخيم نازحين

لقي 56 شخصا مصرعه، وأصيب العشرات بجروح، في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.

وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.

ولم يتسن تأكيد وقوع الغارة من جهة مستقلة.

وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيغراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.

وقد توفقت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف المتمردين بقيادة زعماء تيغراي، مؤقتا، ولكن الغارات الجوية على مواقع المتمردين مستمرة.

كانت القوات الجوية الإثيوبية قد شنت غارات جوية بطائرات مسيرة على موقعين في مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.