كما كشفت وسائل إعلام أورومية، عن إطلاق سراح تامرات حسين أحد أفراد حراس جوهر محمد بعد خروجه من السجن، بعد إطلاق سراح الإعلامي والمرشح الرئاسي في إثيوبيا جوهر محمد.
ويذكر أن حراس جوهر محمد كانوا قد رفضوا اوامر حكومية صدرت اليهم بالانسحاب من منزل السيد جوهر محمد تمهيدا على ما يبدوا لاغتياله خصوصا بعد تصريح ابي احمد امام البرلمان الاثيوبي بان الذين يقفون خلف عدم الاستقرار بالبلاد لديهم جنسيات اجنبية ولسوف يهربون للبلدان التي اتوا منها ان استمرت الاحوال الامنية في التدهور ما اعتبره المراقبون بان تلك الرسالة موجه للسيد جوهر محمد باعتباره يمتلك الجنسية الامريكية الامر الذي قامت الحكومة الاثيوبية تسحب منهم السلاح الذي كانوا يستخدمونه ما اجبر جوهر محمد بان يشتري لهم السلاح من ماله الخاص .
ولكن الحكومة الاثيوبية رفضت بان تعطيهم ترخيصا لذلك السلاح لكي تبرر اعتقالهم فيما بعد اثناء تواجدهم برفقة جوهر محمد يوم اغتيال الفنان هجالو هونديسا.
وكانت أصدرت السلطات في إثيوبيا قرارا بإطلاق سراح سجناء معارضين في إطار مصالحة وطنية دعا إليها في وقت سابق رئيس الوزراء آبي أحمد.
ومن أبرز المعارضين المقرر إطلاق سراحهم جوهر محمد، الناشط السياسي الأورومي ومؤسس جبهة تحرير تجراي “سبحت نغا” المعروف بـ”أبوي سبحت”.
كما تقرر إطلاق سراح آخرين من قيادات جبهة تحرير تجراي كان قد تم اعتقالهم خلال دخول قوات الجيش الإثيوبي إقليم تجراي العام الماضي.
وقال مكتب الاتصال الحكومي الإثيوبي، في بيان له اليوم، إن “إثيوبيا ستقدم أي تضحيات تتطلبها من أجل الوحدة الوطنية الدائمة للبلاد”.
وأطلق الفنان الإثيوبي “حسين علي” حسين برحلي، أغنية نضالية لقوات جبهة عفر و تيجراي ضد النظام الفييدرالي في إثيوبيا باللغتيين التغرنجا و العفرية، وذلك رفع الروح المعنوية لمقاتلي الجبهتين، بحسب ما نشرت وسائل إعلام تجرينية.
وتعتبر عرقية العفر أكثر من ساعد أبي أحمد في الحرب الأخيرة، فيما كشفت منظمة هيومن رايتس ووتش باحتجاز غير قانوني لآلاف الإثيوبيين المتحدرين من منطقة تيجراي التي تشهد حرب وتعرضهم لتجاوزات عند عودتهم إلى إثيوبيا بعد ترحيلهم من السعودية.
وقالت في تقرير، إنها أجرت مقابلات مع تيجرانيين في إثيوبيا تم ترحيلهم من السعودية بين ديسمبر 2020 وسبتمبر 2021، الفترة التي أبعدت خلالها المملكة آلاف المهاجرين إلى إثيوبيا بموجب اتفاق بين البلدين.
وأكدت المنظمة أن تيجيرانيين عزلوا واحتجزوا عند وصولهم ومنع آخرون من العودة إلى تيجراي بعد التعرف عليهم أثناء عمليات تدقيق في الهويات على الطرق أو في المطارات، ثم نقلوا إلى مراكز احتجاز.