مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يبحث مع بيدرسن تطورات الأزمة في سوريا

نشر
سوريا.. المساعد لجامعة
سوريا.. المساعد لجامعة الدول العربية يبحث مع بيدرسن تطورات

صرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بأن السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يجري مشاورات مع مبعوث الأمم المتحدة غير بيدرسن حول الأزمة في سوريا.

قال المصدر، إن السفير حسام زكي، التقى في جنيف بالمبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى سوريا غيير بيدرسن، وذلك تلبية لدعوة وجهها الأخير لعدد من الأطراف، كل على حدة، للتباحث وتبادل الرأي والتقييم حول الأزمة السورية ومسارات تطورها المحتملة.

وأوضح المصدر أن “اللقاء اتسم بالصراحة الكاملة، حيث حرص زكي على اطلاع المبعوث الأممي على تقديرات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حول الأزمة السورية، واستكشاف مسارات الحل الممكنة على نحو يعكس التطورات التي طرأت على طبيعة الصراع خلال السنوات الأخيرة”.

ووفق المصدر، قال زكي في ختام المباحثات إن “تواصل المبعوث الأممي مع الأطراف المختلفة هو أمر جيد في حد ذاته، ويعكس إدراكه للحاجة إلى تحريك العملية السياسية في سوريا بصورة أكبر وأكثر مصداقية، كما يعكس كذلك أهمية إشراك الأطراف المختلفة والاطلاع على تصوراتها في كيفية إنهاء النزاع الدائر في البلاد لأكثر من عقد من الزمان، باعتبار أن الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة”.

 

أخبار أخرى..

تداولت وسائل إعلام رسمية في سوريا، أنباء عن “عمليات التنقيب عن آثار من قبل مجموعات إرهابية تحت إشراف استخباراتي تركي مباشر في تل دودري الأثري بمنطقة عفرين شمالي حلب”.
وأشارت الوكالة الرسمية السورية للأنباء “سانا”، اليوم الأربعاء، أن “إرهابيين مدعومين من قوات الاحتلال التركي كثفوا خلال الأيام الأخيرة عمليات حفر وتجريف التربة بحثاً عن الآثار واللقى في تل دودري الأثري في منطقة عفرين مستخدمين معدات حديثة تم تزويدهم بها من قوات الاحتلال التركي التي تشرف مباشرة على عمليات التنقيب”.
وبينت المصادر أن “قوات الاحتلال التركي تسعى للسيطرة على القطع الأثرية التي تحفظ تاريخ المنطقة وهويتها السورية وتعمل على توجيه مرتزقتها للبحث عن الآثار بغية بيعها لتجار الآثار الأتراك الذين يبيعونها بدورهم إلى تجار آثار في مختلف دول العالم”.
ولم يعد تهريب الآثار في سوريا حكراً على الميليشيات الموالية لتركيا شمال البلاد، بعد أن أضحت الأخيرة أكبر سوق للتجارة بها، بل دخلت الميليشيات الإيرانية على الخط أيضاً.

وعمدت تلك العناصر الموالية لإيران والمنتشرة في محافظة دير الزور، شرق سوريا، إلى نهب وسرقة الكثير من المواقع الأثرية في المنطقة التي تمتاز بطابع آرامي وروماني وإسلامي، بهدف كسب الأموال، وذلك وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وكشف أن أبرز المواقع التي تعرضت للنهب هي “تل المرابيط”، الواقع في بقرص القديمة، حيث قامت فيها تجمعات سكانية قبل تشكل الإمبراطوريات الكبرى في العالم.

ومعها أيضاً “تلة العشارة” التي تعود إلى العصر البابلي الأول، وآثار الصالحية في البوكمال وتل قلعة الرحبة قرب الميادين، وتعود إلى العصر البابلي الأول وكذلك السوق المقبي في مدينة دير الزور، بالإضافة إلى مواقع أخرى كثيرة في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور.