التحالف.. ألوية “اليمن السعيد” تحقق تقدمات نوعية بالجبهات الشمالية ومأرب
كشف التحالف العربي بقيادة السعودية، مساء اليوم الخميس، عن تحقيق ألوية اليمن السعيد تقدمات نوعية على الجبهات الشمالية ومأرب.
وأكد التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية، التحام ألوية اليمن السعيد في الجيش اليمني بألوية العمالقة بجبهة مأرب الجنوبية.
وتابع التحالف: “نثمن بطولات ألوية العمالقة ودعم الإمارات لحرية اليمن السعيد”.
وأحيت التحركات العسكرية الأخيرة، في غرب شبوة وجنوب مأرب، آمال اليمنيين بقرب الخلاص من كهنوت مليشيات الحوثي الانقلابية.
وما زاد من رفع هذه الآمال إلى سقوف لا حدود لها، هو ما أطلقه التحالف العربي مؤخرًا من عملية “حرية اليمن السعيد”، التي بشّرت بخلاص قريب من الانقلاب الحوثي.
هذه التأكيدات ساقها مسؤولون وسياسيون يمنيون، في معرض حديثهم مع “العين الإخبارية” عن دلالات التحركات العسكرية الأخيرة في شبوة وحريب.
كما ربطوا بين تلك التحركات وعملية “حرية اليمن” التي أعلن عنها المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العميد تركي المالكي.
ومن جهه آخرى، تطوعت مجموعة من الشباب اليمني لانتزاع الألغام الحوثية، في مهمة إنسانية لتأمين حياة المدنيين العائدين إلى ديارهم في شبوة اليمنية.
ويفتقر الفريق التطوعي الذي يقوم بإزالة تلك الألغام، إلى معدات الحماية اللازمة، وأجهزة الكشف عن الألغام، ويحفرون عنها بأيديهم، مما يجعل مهمتهم في غاية الخطورة.
ويظهر تسجيل مصور مناطق “الصفحة و”آل عريف”، و”المطيرية” و”حنى” في محافظة شبوة، وقد تناثرت فيها كميات من الألغام المضادة للعربات والعبوات الناسفة وأخرى مضادة للأفراد المحرمة دوليا.
ويقول” أحد العاملين بشكل طوعي” في التسجيل المرئي، إن “ما يقومون به هو تجنيب المدنيين ويلات الوقوع في مخاطر شراك الموت الحوثية”.
ويقول شخص آخر في تسجيل، إنهم انتزعوا نحو 50 لغما من منطقة “المطيريات” وإن الحرص على المدنيين هو ما دفعهم للقيام بذلك لتجنيبهم الوقوع في شراكها القاتلة.
وحذر أحد العاملين، الأهالي من الاقتراب من تلك المناطق في الوقت الحالي، نظرا لتلوثها بالعديد من الألغام المتنوعة من بينها ألغام الأوتار وهي عبارة عن شبكة ألغام.
ودأبت مليشيات الحوثي على إغراق المناطق التي تجبر على الفرار منها بآلاف الألغام المتنوعة، بعضها محرم دوليا.
وفي أعقاب تحرير مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة الأيام الماضية، اندفع السكان الذين هجروا من ديارهم بالعودة إليها، رغم تلوثها بمفخخات الموت الحوثية.
وتحت وقع المشاعر الجياشة، hصطدم السكان العائدون بمخاطر فخاخ الموت، إذ سقط 5 أشخاص وأصيب العديد بجراح في حوادث متفرقة.
وكشفت تلك الحوادث أن الألغام، ما تزال تشكل واحدة من أكثر المخاطر رعبا على المدنيين في تلك المناطق.