تونس تعلق صلاة الجمعة للحد من تفشي فيروس كورونا
أعلنت وزارة الشؤون الدينية التونسية، تعليق صلاة الجمعة يومي 14 و21 يناير الجاري، وذلك في محاولة للتصدي لفيروس كورونا.
وشددت الوزارة في بيانها على «ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها في بروتوكول حفظ الصحة بالمعالم الدينية».
وعدد البيان تلك الإجراءات في «إظهار جواز التلقيح، والوضوء بالبيت، وإحضار السجاد الخاص، وارتداء الكمامات، والالتزام بالتباعد»، وأوضحت أن «هذه القرارات دخلت حيّز التنفيذ انطلاقا من اليوم وهي قابلة للتعديل وفقا لتطور الوضع الصحي».
كورونا في تونس
أعلنت وزارة الصحة التونسية إصابة 6 آلاف و562 شخصا، ووفاة 8 حالات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية .
وذكرت وزارة الصحة – في بيان اليوم الخميس، أنه تم إجراء 23 ألفا و813 تحليلا مخبريا أمس، لتبلغ نسبة التحاليل الإيجابية 27.56% ، موضحة أن إجمالي الوفيات بلغ منذ ظهور الوباء 25 ألفا و744 حالة.
وأضافت أن عدد المتعافين من الفيروس بلغ أمس 851 شخصا، ليبلغ إجمالي المتعافين701 ألف و993 شخصا ، مشيرة إلى أن عدد المرضى الذين يتم علاجهم بالمؤسسات الصحية في القطاعين العام والخاص بلغ 464 مصابا، بينهم 41 حالة جديدة أمس ، لافتة إلى أن عدد المقيمين بأقسام العناية المركزة بلغ 118 حالة ، في حين يخضع 22 شخصا للتنفس الاصطناعي.
قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا في تونس، رياض دغفوس، في تصريحات إعلامية، على ضرورة الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة، وتهوية الأماكن المغلقة، وتجنب التجمعات، لافتا إلى أن “اللجنة العلمية قد أوصت بفرض حظر التجول، لأنه أثبت نجاعته سابقا من خلال تقلص نسبة الإصابات وعدم انتشار الفيروس”، وفق قوله.
وأوضح أنه في حال الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية فإن هذه الموجة لن تتجاوز شهر مارس القادم، مشيرا من جهة أخرى إلى أن “اللجنة العلمية ستجتمع غدا الثلاثاء للنظر في الإجراءات الممكن اتخاذها لفائدة المؤسسات التربوية”.
وكشف عضو اللجنة العلمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا أن “المتحور أوميكرون ليس مخطرا، لكن الخطر يكمن في تسجيل عدد كبير من الحالات في وقت ضيق”، مشددا على ضرورة تكثيف التلقيح لأنه “يقلص من الحالات الخطرة، خاصة لدى كبار السن”.