مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السفارة الفرنسية في بغداد تدين استخدام العنف في العراق

نشر

أدانت السفارة الفرنسية في بغداد، الهجمات الصاروخية التي استهدفت المنطقة الخضراء مساء امس الخميس، والتي اسفرت عن وقوع ضحايا بشرية.

وذكرت السفارة الفرنسية في بغداد، في بيان لها اليوم الجمعة (14 كانون الثاني 2022): “نعرب عن تضامننا مع ضحايا الهجمات التي وقعت في بغداد الليلة الماضية وندين استخدام العنف”.

وتعرضت المنطقة الخضراء مساء الخميس الى قصف صاروخي استهدف محيط السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء، حيث ذكرت خلية الاعلام الامني في بيان لها انه “في عمل إرهابي جبان، تعرض السكان الأبرياء في المنطقة الخضراء ببغداد ومقرات البعثات الدبلوماسية التي تتحمل القوات الامنية العراقية مسؤولية حمايتها الى هجوم بواسطة عدد من الصواريخ انطلقت من منطقة الدورة جنوبي العاصمة”.

وأضاف البيان أن القصف تسبب بإصابة طفلة وإمرأة بجروح، وسقط أحد هذه الصواريخ داخل مدرسة إيلاف داخل المنطقة ذاتها.

الهجوم تم بثلاثة صواريخ انطلقت من منطقة كرارة التابعة لمدينة الدورة جنوبي بغداد، حيث تمكنت منظومة الدفاع الجوي “سي رام” التابعة للسفارة الأميركية في بغداد من اعتراض صاروخين، وسقط الثالث ضمن مقتربات السفارة.

ولقي استهداف المنطقة الخضراء ادانات من عدة جهات سياسية عراقية، حيث أكد رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح ان استهداف البعثات الدبلوماسية هو “عمل إرهابي إجرامي وضرب لمصالح العراق وسمعته الدولية”.

في حين كتب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في تغريدة على موقع تويتر، أن “هناك أطرافاً تدّعي المقاومة، وتدعي ضرب السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء، وقد اصابت المدنيين والأطفال والنساء وهدمت صروح العلم والتربية”، مبيناً أنه “لا ينبغي على الشعب ان تنطلي عليه هذه الحركات”.

فيما عدّ زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم “قصف المنطقة الخضراء وتعريض أرواح المدنيين وممتلكاتهم للخطر واستهداف البعثات الدبلوماسية بداخلها، عمل مدان ومستنكر، ومن شأنه العصف بهيبة الدولة وزعزعة صورتها أمام الرأي العام العالمي، لاسيما وأن وطننا يمر بمنعطف سياسي حساس وخطير، وأن هذه التصرفات تزيد المشهد تعقيدا وإرباكا”.

بدورها، ذكرت بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي في بيان لها ان “الصواريخ التي تستهدف السفارات وتسببت في إصابات بين المدنيين العراقيين هي محاولات قاسية لزعزعة استقرار البلاد”، موضحة أن “السلام والأمن شرطان أساسيان لمعالجة الأولويات الداخلية الملحة وإعادة تأكيد السيادة العراقية”.