الكويت.. حالتي وفاة و5 مصابين بحالات حرجة بحريق مصفاة الأحمدي

أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، الجمعة، وفاة عاملين اثنين متأثرين بجروحهما، من جراء الحريق الذي اندلع في مصفاة ميناء الأحمدي.

وقالت الشركة إنه تم تسجيل حالتي وفاة لعاملين من الجنسية الآسيوية تم العثور عليهما في موقع الحادث، مضيفة أنه تم نقل 5 من المصابين من مستشفى العدان إلى مستشفى البابطين في حالة حرجة، فيما لا يزال 3 مصابين يتلقون العلاج في مستشفى الفروانية، ومصابان في عيادة الشركة بحالة مستقرة.

وأعلنت سابقا عن تسجيل 10 إصابات، تم نقل 7 منها لمستشفى العدان لاستكمال العلاج، 5 منها إصابات بحروق شديدة و2 بحروق متوسطة، بينما تم علاج 3 إصابات بحروق طفيفة في عيادة المصفاة.

وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قد أعلنت في وقت سابق الجمعة عن نشوب حريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم 32 بمصفاة ميناء الأحمدي.

أكدت شركة البترول الوطنية الكويتية أن فرق الإطفاء تتعامل مع حريق نشب بمصفاة ميناء الأحمدي خلال عمليات الصيانة وتم تفعيل خطة الطوارئ.

وفي وقت سابق، أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية عن اندلع حريق في وحدة لإسالة الغاز بمصفاة ميناء الأحمدي وفرق الإطفاء تتعامل معه.

وقالت الشركة على تويتر: “وقع قبل قليل حريق أثناء عمليات الصيانة لوحدة إسالة الغاز رقم ٣٢ بمصفاة ميناء الأحمدي، وقد قامت الشركة بتفعيل خطة الطوارئ، كما تقوم فرق الإطفاء في المصفاة حاليا بالتعامل مع الحريق”.

الجدير بالذكر أن مصفاة ميناء الأحمدي إحدى مصافي شركة البترول الوطنية الكويتية الثلاث وأكبرها، مقامة على بعد 45 كيلومترًا إلى الجنوب من مدينة الكويت وتطلَّ مُباشرة على الخليج العربي. تبلغ المساحة الكليّة للأرض التي أقيمت منشآت المصفاة عليها حوالي 10,534,000 م2. بُنيت المصفاة في عام 1949، وذلك في عهد أمير الكويت العاشر الشيخ أحمد الجابر الصباح وُسمّيت نسبة إليه، وكانت تملكها شركة نفط الكويت، ووقتئذ بدأت كمصفاة بسيطة تضمُّ وحدة واحدة لتكرير النفط بطاقة إجمالية تقارب 25 ألف برميل يوميًا، لتغطية احتياجات السوق المحلية الكويتية من بنزين، ديزل وكيروسين. إثر إنشاء مؤسسة البترول الكويتية وإعادة هيكلة القطاع النفطي الكويتي، انتقلت ملكية المصفاة من شركة نفط الكويت إلى شركة البترول الوطنية الكويتية وذلك في عام 1960.