إثيوبيا تزيل 17 ألف هكتار من الغابات استعدادًا للملء الثالث
بدأت إثيوبيا الاستعداد للملء الثالث لبحيرة سد النهضة بإعلانها إزالة 17 ألف هكتار من الغابات خلال شهر فبراير المقبل.
هذا الاستعداد أعلنت عنه أديس أبابا خلال اجتماع ضم وزيرة الري الإثيوبية عائشة محمد، وجومز الشاذلي حسن حاكم إقليم بني شنقول، ومسؤولين من الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وعقد في مدينة أصوصا، عاصمة إقليم بني شنقول جومز الذي يقع به سد النهضة.
وكانت السلطات الإثيوبية قامت بإزالة غابات بمساحة 4854 هكتارا من الأراضي قبيل عملية الملء الثاني للسد في يوليو الماضي.
المسؤولون الإثيوبيون رجحوا أن يتم الانتهاء من إزالة الغابات في غضون 60 يوما من بدء العمل فيه، وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قد أعلنت إن أديس أبابا ستبدأ قريبا في إنتاج الطاقة من سد النهضة، مشيرة إلى أن “السودان هو المستفيد الأكبر من هذا الحدث.
وفي بيان أصدره ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، ونقلته UN NEWS قال: ” الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون مع السلطات الإثيوبية لتعبئة المساعدة الطارئة بشكل عاجل في المنطقة، على الرغم من التحديات المستمرة بسبب النقص الحاد في الوقود والنقود والإمدادات عبر تيغراي”.
وأضاف البيان: “نشارك القلق العميق إزاء تأثير النزاع المستمر على المدنيين في إثيوبيا”، معرباً عن خالص التعازي للأسر والضحايا جراء الحادث.
وشدد المتحدث على دعوة الأمين العام لوقف الأعمال العدائية فوراً والغارات الجوية، داعياً إلى إلى أن “تتقيد جميع أطراف النزاع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والمباني والمواقع”.
منظمة الأمم المتحدة تعرب عن غضبها إزاء هجمات في إثيوبيا
أعربت مديرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، هنرييتا فور، عن “الغضب إزاء الضربات الجوية الأخيرة على مخيمات للنازحين داخليا واللاجئين في تيجراي، شمال إثيوبيا”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن هجمات وقعت في الخامس والسابع من يناير الجاري “تسببت في مقتل عشرات المدنيين، من بينهم أطفال، وإصابة عدد أكبر بكثير.”
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن فور، القول في بيان، إن مخيمات اللاجئين ومستوطنات النازحين، بما في ذلك المدارس التي تستضيف الأطفال والأسر النازحة والمرافق الأساسية التي توفر لهم الخدمات الإنسانية، “هي أعيان مدنية”، مشيرة إلى أن “عدم احترامها وحمايتها من الهجمات قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.”
وأوضحت مديرة اليونيسف أنه “منذ أكثر من عام على اندلاع النزاع في تيجراي، لا تزال جميع أطراف النزاع ترتكب في أنحاء شمال إثيوبيا أعمال عنف وحشية، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال”.
مقتل العشرات في غارة جوية على مخيم نازحين
لقي 56 شخصا مصرعه، وأصيب العشرات بجروح، في غارة جوية على مخيم نازحين، شمالي إثيوبيا، حسب عاملين في مجال الإغاثة.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها لجرحى يتلقون العلاج، عقب غارة جوية على مدرسة في بلدة ديديبيت، بإقليم تيغراي.
ولم يتسن تأكيد وقوع الغارة من جهة مستقلة.
وتقاتل القوات الحكومية المتمردين عليها في تيغراي، منذ أكثر من عام، في حرب أودت بحياة الآلاف.
وقد توفقت الاشتباكات الميدانية بين القوات الحكومية وتحالف المتمردين بقيادة زعماء تيغراي، مؤقتا، ولكن الغارات الجوية على مواقع المتمردين مستمرة.
كانت القوات الجوية الإثيوبية قد شنت غارات جوية بطائرات مسيرة على موقعين في مدينة ميكيلي، عاصمة إقليم تيغراي.