البنتاجون: موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي، إن موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل، وأن معلوماتنا تشير إلى إرسال روسيا عملاء للقيام بعمليات في أوكرانيا.
وأضاف البنتاغون، لا نريد أي تصعيد في أوكرانيا وسنقدم لكييف مساعدات أمنية.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أمس أننا نتوافق مع أوروبا بشأن طريقة التعامل مع روسيا، وان الاستخبارات لا تظن أن موسكو أخذت قرارا بغزو أوكرانيا.
وأضاف مستشار الأمن القومي، أن حزمة العقوبات التي نعمل عليها بشأن روسيا مالية بامتياز.
واشار اوبراين، على روسيا وقف تعبئة المزيد من القوات عند الحدود الأوكرانية، ونحن مستعدون لأي إجراء روسي بعيدا عن الحوار.
واوضح اوبراين، أن لدى روسيا فرصة للعودة إلى طاولة الحوار، وان غزو روسيا لأوكرانيا سيكون كارثيا عليها، ونحن سنتصدى مع أوروبا لأي إجراءات من جانب روسيا.
وقبل ذلك اكد جون كيربي، أن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا بقيمة 125 مليون دولار.
وقال: “حزمة المساعدة الأمنية تشمل التدريب والأسلحة والمشورة”، مشيرا إلى أن هذا يؤكد استعداد الولايات المتحدة لتزويد كييف بـ”أسلحة دفاعية حتى تتمكن أوكرانيا من الدفاع عن نفسها بشكل أكثر فاعلية ضد العدوان الروسي”، حسب كيربي.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني دميتري كوليبا، مطلع فبراير الماضي، أن “إدارة جو بايدن مستعدة لتقديم المساعدة العسكرية إلى كييف، بما في ذلك الأسلحة الفتاكة”.
من جهتها، شددت روسيا على أن “إمداد كييف بالأسلحة سيؤدي إلى تصعيد الصراع في دونباس”، الأمر الذي أيده الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، وقال: “إرسال أسلحة إلى أوكرانيا هو وسيلة محفوفة بالمخاطر للغاية ويؤدي إلى نتائج عكسية للخروج من الأزمة”.
وسبق أن اتهمت السلطات الأوكرانية روسيا مرارا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، وفي يناير 2015، تبنى البرلمان الأوكراني بيانا وصف فيه روسيا بأنها “دولة معتدية”.
وتتم مناقشة تسوية الوضع في مناطق شرق أوكرانيا في اجتماعات مجموعة الاتصال في مينسك، حيث اعتمد المشاركون منذ خريف عام 2014، ثلاث وثائق تنظم خطوات تهدئة الصراع، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال الاشتباكات والمناوشات بين الطرفين مستمرة.