كما كشفت لجان المقاومة بالخرطوم الدعوة التي أطلقها ممثل الأمين الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فولكر بيرتس بالدعوة للحوار وبدء المشاورات الأولية للعملية السياسية بين الأطراف السودانية والتي تهدف الى دعم أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل الى اتفاق للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وفي الأثناء أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه للدعوة وأكد أنها تسعى لشرعنة الانقلاب.
وقالت” في بيان صحفي “يجب على رئيس البعثة الاممية لدعم التحول الديمقراطي بالسودان تحويل تلك الشعارات التي كانت من أسباب الأزمة الراهنة بابعاد قيادات المجلس العسكري الخمسة، وتمسكت بتنحي كل اعضاء المجلس السيادي، قبل الحوار لابداء حسن النوايا وان يضع الجميع مصلحة الوطن كأهم الأولويات.
جدير بالذكر، أنه رفضت حركة جيش تحرير السودان بقيادة؛ عبد الواحد محمد نور دعوة رئيس البعثة الأممية بالسودان؛ فولكر بيرتس للانضمام لعملية سياسية برعاية أممية.
وأعلنت البعثة الأممية في الخرطوم عن وساطة لقيادة حوار بين السودانيين لاستعادة المسار الديمقراطي في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر.
وأطلقت الأمم المتحدة، رسميًا عملية سياسية بين الأطراف السودانية للوصول إلى اتفاق لحل الأزمة السياسية الجارية في البلاد، والمضي قدما نحو الديمقراطية والسلام.
واعتبر عبد الواحد أن أي حراك في ظل الانقلاب ماهو إلا شرعنة لوضع انقلابي، مضيفاً “أي قوى سياسية تطبع مع الانقلاب تصبح جزء منه.
كما رفض تجمع المهنيين المبادرة الأممية لحل الأزمة الحالية والتي أعلن عنها ممثل الأمين العام، ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس
رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات، بإعلان الأمم المتحدة إطلاق مشاورات أولية بين جميع الأطراف السودانية بما فيها المدنيين والعسكريين بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد، داعية إلى اغتنام هذه الفرصة لاستعادة الديمقراطية المدنية.
وقال ، فولكر بيرتس، في بيان: “لقد حان الوقت لإنهاء العنف والدخول في عملية بناءة وستكون العملية شاملة للجميع وستتم دعوة كافة أصحاب المصلحة الرئيسيين من المدنيين والعسكريين بما في ذلك الحركات المسلحة والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والمجموعات النسائية ولجان المقاومة”.