وزير الداخلية اللبناني يتلقى اتصالا هاما من مستشار الأمن العراقي
تلقى وزير الداخلية اللبناني، القاضي بسام المولوي، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من مستشار الأمن القومي العراقي السيد قاسم الأعرجي، جرى خلاله التأكيد على التنسيق الأمني المستمر والتعاون المشترك بين البلدين.
وأعرب الأعرجي في الاتصال عن موقف القيادة العراقية المساند للشعب اللبناني لتخطي أزماته.
وبدوره، شكر الوزير مولوي وقوف العراق مع لبنان في مختلف القطاعات والأصعدة.
وزير الداخلية اللبناني: القوانين اللبنانية تمنع تعكير العلاقات مع الدول الصديقة
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أن القوانين اللبنانية تمنع تعكير العلاقات مع الدول الصديقة، قائلا:” لا نقبل بأن يكون لبنان معبرا لأي شر يصيب العرب”.
وأوضح وزير الداخلية، أنه ما يشكل تعرضا للثوابت العربية لا يمثل الحكومة، منوها أنه لا يجب أن يكون لبنان منطلقا للإساءة لأي دولة عربية.
وأضاف بسام مولوي، :” التعرض للدول العربية والخليجية ليس في برنامج الحكومة، لافتا إلى صدور التعليمات اللازمة لكل من سيكون بالندوة في ذكرى الإرهابي نمر النمر”.
وبدورها، أصدرت النائب العام الاستئنافي في لبنان غادة عون، مذكرة منع سفر بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
ومن جانبه، استقبل الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، اليوم الثلاثاء، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في القصر الجمهوري.
وصرح أرسلان خلال اللقاء بأن، “ما يحصل جريمة موصوفة بحق اللبنانيين فهذا الترهل الاقتصادي المالي وفقدان السيطرة على الدولار يحتم على الجميع تحمل مسؤولياتهم”.
كما أضاف، “انطلاقاً من لقمة عيش المواطنين يجب أن يكون الحوار معقوداً دائماً وليس مبرراً لأحد أن يرفض مبدأ الحوار”.
وعن الحوار الوطني، أعرب أرسلان عن تأيده للحوار متمنيا من الجميع أن تترك المواقف السياسية خارج طاولة الحوار والتحدث عن كيفية حل المشاكل التي يعاني منها المواطن
وشدد رئيس الحزب الديمقراطي، على أن الفوضى في المؤسسات الدستورية أفقد الناس الثقة بها ولذلك انعكاسات سلبية على مسار البلد ووحدته.
كما استقبل الرئيس اللبناني، ميشيل عون، صباح اليوم، سفيرة فرنسا في لبنان، آن غرييو التي أطلعته على نتائج لقاءاتها في باريس واهتمام ماكرون بالوضع في لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أمس الاثنين، أهمية إقامة الحوار الوطني؛ وضرورة أن يتخطى هذا الحوار الخلافات السياسية البسيطة، مضيفًا أن الخلاف السياسي لا يجب أن يقود إلى خلاف وطني حول مبادئ جوهرية وأساسية مثل الهوية والوجود، بما قد يهدد وحدة لبنان وسيادته واستقلاله.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس في قصر بعبدا لشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى على رأس وفد ضم من الطائفة.
وأكد الرئيس اللبناني على دعمه هذه اللقاءات، مشيرا إلى أن الحوار يعني جميع اللبنانيين، وهدفه ليس تحقيق مصلحة حزبية او شخصية، موضحا أن برنامج اللقاء الحواري يقوم على 3 نقاط خلافية اساسية في لبنان، وهي التعافي الاقتصادي وتوزيع الخسائر، بالإضافة إلى اللامركزية الموسعة الإدارية والمالية، فضلا عن خطة الاستراتيجية الدفاعية للبلاد.
وأضاف عون أن الوطن للجميع، والإنماء كما الازدهار للجميع أيضاً، داعيا إلى التعاون للمحافظة على هذه الحياة المشتركة في ظل الإطمئنان والأمان.
أخبار متعلقة
الرئيس اللبناني يبدأ مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيرًا لمؤتمر الحوار الوطني
بدأ الرئيس اللبناني العماد ميشال عون مشاوراته مع رؤساء الكتل النيابية تحضيراً لمؤتمر الحوار الوطني الذي ينوي الدعوة إليه.
وبدوره، وقع الرئيس اللبناني ميشال عون، مرسومًا بدعوة مجلس النواب للانعقاد استثنائيًا من 10 يناير إلى 21 مارس.
ومن جهة أخرى، تلقى الرئيس اللبناني، ميشيل عون برقيات تهنئة بالأعياد من الرئيس الأميركي جو بايدن.
زمن الجانب العربي، تلقى عون برقيات تهنئة من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي.
وفي سياق منفصل،
الرئيس اللبناني ميشال عون
وقال عون، في تصريحات لصحيفة “نداء الوطن” اللبنانية نشرتها أمس الأربعاء، إن “تعطيل الحكومة خطأ جسيم ولا يحق لأي طرف ذلك، ووزراء الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) يرفضون المشاركة في الجلسات”.
وأضاف عون، تعليقاً على مواقف الأمين العام لـ”حزب الله” الإرهابي حسن نصرالله الأخيرة تجاه السعودية، “كان يمكن للأمور أن تكون أهدأ في الخطاب تجاه السعودية، من مصلحة لبنان اليوم أن تكون علاقته جيدة معها ولذا يجب تخفيف اللهجة حيالها”.