الأردن: لا يمكن الاعتماد على أمريكا فقط لحل مشكلات المنطقة
أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، اليوم السبتـ، عن دوافع بلاده من فتح رحلات الطيران بين عمّان ودمشق، والاتصال الذي أجراه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مؤخرا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكر الصفدي في مقابلة مع شبكة «CNN» الأمريكية، أن ما يحاول الأردن فعله هو «التأكد من وجود عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء الأزمة في سوريا».
وأوضح وزير خارجية الأردن، أن بلاده كانت في الجانب المتلقي لآثار تلك الأزمة وأنه «لا يمكن الاستمرار في التركيز على الأساليب التي لم تحقق النتيجة»، حسب قوله.
كما أشار وزير الخارجية الأردني إلى أن هناك حاجة «إلى العمل من أجل حل سياسي».
ومضى قائلا: «نتفق جميعًا على عدم وجود حلول عسكرية، وقد أدت الأزمة إلى الكثير من المعاناة والدمار، ولا يمكننا الاستمرار في سياسة الوضع الراهن».
وأضاف الوزير الأردني في حديثه: «هذا ما يحاول الأردن فعله، فتح الأفق لحل سياسي».
يذكر أنه بدأت في عمّان اجتماعات وزارية أردنية سورية موسعة في نهاية شهر سبتمبر الماضي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة والنقل والكهرباء والزراعة والموارد المائية.
كما أعلن الديوان الملكي الأردني، في أكتوبر الماضي، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ناقش هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن جهة آخرى، أدانت الحكومة الأردنية، الاعتداءات المستمرة لميليشيا الحوثي على أراضي السعودية وآخرها إطلاق 3 طائرات مسيرة باتجاه المنطقة الجنوبية، اعترضتها قوات التحالف.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبوالفول، في تصريحات صحفية، الأحد، إدانة واستنكار الأردن الشديدين لهذه الأفعال والممارسات الإرهابية.
وانتقد استهداف أمن واستقرار السعودية، مؤكدًا وقوف بلاده المطلق بجانب المملكة في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها.