رقم قياسي جديد.. 38 مليون موظف استقالوا طواعية من أعمالهم في أمريكا
كشفت صحيفة “إسبانيول” الإسبانية، أنه ظهر رقم قياسي جديد من أحدث تقرير عن التوظيف والانتماء لوزارة إحصاءات العمل بالولايات المتحدة، نُشر في 4 يناير من هذا العام، عن الاستقالة الكبيرة – أو الاستقالة الكبيرة – في الولايات المتحدة، حيث وصل العدد إلى ما يقرب من 4.2 مليون شخص في أكتوبر، أو ما يقرب من 4.4 مليون في سبتمبر أو 4.3 مليون في أغسطس، ولكن الرقم الجديد يقرر أنه وصلت إلى 38 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها . 2021 قرروا ، من تلقاء أنفسهم ، المغادرة وظيفتهم.
وأكدت الصحيفة، أنه رغم أن تحليلات هذه الظاهرة ما زالت سطحية، إلا أنها بدأت بالفعل في إبراز بعض الأسباب والدوافع التي تشير إلى “هجرة العمال”، كما تسميها وسائل الإعلام الأمريكية بالفعل. يوضح باكو بري ، الأستاذ ومدير برامج الابتكار في كلية ديوستو للأعمال بجامعة ديوستو ، أنه ، من ناحية أخرى ، “أدى التغيير إلى العمل عن بُعد إلى اعتقاد أصحاب العمل أن توظيف الأشخاص ذوي الخبرة القليلة سيكون أكثر خطورة وأنهم لديهم اختار الأشخاص الأكثر خبرة ، الأمر الذي كان سيؤدي إلى زيادة الطلب على هذه الملفات الشخصية ورحيلهم إلى شركات ومشاريع أخرى.
ذكر مسؤولون في البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يخطط للإعلان اليوم الخميس عن نشر 1000 فرد طبي عسكري في 6 ولايات بالولايات المتحدة لمساعدة المستشفيات على التعامل مع الزيادة في حالات متحور كورونا.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، أن أوكرانيا واحدة من الدول التي تريد الانضمام لحلف الناتو، ولم تقدم روسيا أي إلتزام باتجاه خفض التصعيد.
وأوضحت شيرمان، ان القلق الروسي من أوكرانيا لا يمكن تفسيره، و لا نستطيع الموافقة على عدم توسع حلف الناتو، موضحة “لقد وضعنا عدة مقترحات على الطاولة في الحوار مع روسيا، ومستعدون للانخراط مع روسيا في محادثات ثنائية ومتعددة ولكن على روسيا خفض التوتر وإعطاء فرصة للدبلوماسية”.
وحذرت نائبة وزير الخارجية الأمريكي، روسيا بأنها ستدفع ثمنًا باهظًا إن هاجمت أوكرانيا.
نائبة وزير الخارجية الأمريكي: الوفدان الروسي والأمريكي اتفقا في جنيف على عدم السماح بحرب نووية
وقبل ذلك أكدت ويندي شيرمان، أن اتفاق وفدي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية أثناء مباحثاتهما في جنيف، على عدم السماح بنشوب حرب نووية.
ووفقا لتصريحات أدلت بها شيرمان في مؤتمر صحفي في جنيف، عقب انتهاء المباحثات، قالت: “الولايات المتحدة وروسيا متفقتان على أن الحرب النووية لا يمكن الفوز بها ولا يجب أبدا إطلاق العنان لها.
ولفتت إلى أن الوفد الأمريكي رفض مقترحات تقدمت بها روسيا ترتبط بموضوع الأمن في أوروبا، لكنها شددت على أن بلادها “لن تتخلى أبدا عن تعاونها وعلاقاتها النائية مع الدول الأخرى الراغبة في العمل معها”.
وأوضحت شيرمان أن واشنطن “لن تسمح لأحد بأن يغلق باب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في وجه أي دولة”.
وأكدت الدبلوماسية الأميركية أنها أجرت مناقشات صريحة ومباشرة مع نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بشأن المقترحات الأمنية في أوروبا، التي حددتها موسكو.
وأضافت شيرمان، “أجرينا مناقشة صريحة ومباشرة على مدى 8 ساعات تقريبا في البعثة الأميركية في جنيف”، مضيفة، “الولايات المتحدة عرضت القاء مجددا قريبا لمناقشة الملفات الثنائية بمزيد من التفاصيل”.
إلى جانب ذلك، أشارت شيرمان إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعتزمان مناقشة المضي قدما في المحادثات الأمنية بنهاية هذا الأسبوع، بعد مشاورات واشنطن مع الحلفاء والشركاء الأوروبيين.
ولفتت شيرمان إلى أن واشنطن على استعداد للتحرك بسرعة قدر الإمكان في المحادثات الأمنية مع موسكو، ولكن لم يتم وضع جدول زمني.