الصحة العالمية تصدر بيانًا بشأن إقليم تيجراي الإثيوبي

تعهدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، بالاستمرار في المطالبة بوصول المساعدات إلى منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب في إثيوبيا، على الرغم من شكوى أديس أبابا ضد رئيس المنظمة.

وقبل ذلك أكدت منظمة الصحة العالمية، أن حصار إقليم تيجراي يسبب “جحيما” لسكانه لم يشهده العالم في أي مكان.

ومن ناحية أخرى، كشفت مصادر إعلامية عن تفاصيل جديدة عن مقتل 17 مدنيًا في غارة شنتها طائرة مسيرة على بلدة ماي تسيبري في إقليم تيجراي الإثيوبي

وحسب ما نقلت المصادر الإعلامية، عن عاملين في منظمات إنسانية وإغاثة، قُتِل 17 مدنيا في هجوم بواسطة طائرة مسيرة ببلدة ماي تسيبري في إقليم تيجراي.

ويذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت تعليق المساعدات الإنسانية في إقليم تيجراي، بعد غارة جوية للجيش الإثيوبي استهدفت مخيما للنازحين.

وقالت وكالة الطوارئ التابعة للأمم المتحدة، إن وكالات الإغاثة أوقفت عملها في منطقة تيجراي، بعد غارة جوية مميتة على مخيم للنازحين، في ظل الصراع المستمر في إثيوبيا منذ أكثر من عام.

الحكومة الإثيوبية

وقالت الحكومة الإثيوبية، إنها طلبت من المنظمة التابعة لـ الأمم المتحدة التحقيق مع زعيمها تيدروس أدهانوم جيبريسوس – وزير الصحة والشؤون الخارجية الإثيوبي السابق – بشأن “معلومات مضللة ضارة” و”سوء سلوك”، متهمة إياه بدعم المتمردين في موطنه تيجراي

وقالت منظمة الصحة العالمية اليوم الأحد، إنها “على علم بأن وزارة الخارجية الإثيوبية أرسلت مذكرة شفوية”.

وشددت المنظمة على أنها ستواصل مطالبة الحكومة الإثيوبية بالسماح بوصول الإمدادات والخدمات الإنسانية إلى سبعة ملايين شخص في تيجراي، والذين يعيشون تحت حصار فعلي لأكثر من عام، بحسب الأمم المتحدة.

تقدت أديس أبابا بشكواها بعد أن وصف تيدروس – أبرز الشخصيات المنتمية إلى عرقية تيجراي خارج البلاد – الأوضاع في المنطقة الإثيوبية الأسبوع الماضي بأنها “جحيم”.