انطلاق فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة بـ”إكسبو 2020″
انطلقت اليوم الإثنين رسميا فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة ضمن فعاليات إكسبو 2020 دبي، بمشاركة دولية واسعة.
وانطلقت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ 15 يناير/ كانون الثاني الجاري وتستمر الفعاليات حتي 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويعتبر أسبوع أبوظبي منصة عالمية تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” وتهدف إلى تسريع وتيرة التنمية المستدامة.
ويعد أول حدث دولي رئيسي في مجال الاستدامة يقام بعد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب-26″، يستقطب أسبوع أبوظبي للاستدامة مجموعة متميزة من القادة والخبراء المهتمين بتغير المناخ بمن فيهم زعماء الدول وصناع السياسات وخبراء الاستدامة ورواد التكنولوجيا إضافة إلى عدد من القيادات الشابة في هذا المجال.
ويركز أسبوع الاستدامة 2022 على اتخاذ خطوات وإجراءات فعالة في ثلاث مجالات تشمل التعاون الدولي والقيادة والتنمية الاقتصادية والتكنولوجيا والابتكار.
وضمن فعاليات حفل الافتتاح الرسمي سيتم توزيع جائزة زايد للاستدامة والتي تشكل منصة عالمية ملهمة لإعداد رواد المستقبل من قادة الاستدامة وتحفيز الأجيال لتبني أسلوب حياة مسؤول ومستدام.
وتحتفي الجائزة في إكسبو 2020 دبي وخلال الحفل الافتتاحي لأسبوع أبوظبي للاستدامة بالفائزين بدورتها لعام 2022 ومنهم كوكبة من المدارس في العالم التي نجح طلابها في تطوير مشاريع مبتكرة في مجالات عدة ترتبط بالاستدامة وتشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
وتسلط الجائزة الضوء على مشاريع المرشحين للفوز بالدورة الحالية، الذين قدموا مجموعة من الابتكارات القيمة التي توظف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أعلى معايير الاستدامة مع تطوير طرق تعليم تتيح للطلبة الإلمام بقضايا تغير المناخ والتنمية المستدامة بشكل أكثر شمولية.
ومنذ عام 2012 تكرم جائزة زايد للاستدامة الشباب باعتبارهم قوة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتسهم فئة المدارس الثانوية العالمية منذ قرابة عقد من الزمن في إعداد قادة الغد في مجال الاستدامة من خلال العمل على توظيف حماسة وإبداع الشباب ورغبتهم في إحداث تغيير إيجابي.
وتصل قيمة الجائزة إلى 100 ألف دولار لكل مدرسة وينبغي على المدارس اقتراح مشاريع يمكن تنفيذها خلال 12 إلى 24 شهرا من تاريخ استلام الجائزة، على أن تحقق نتائج ملموسة في عدد من مجالات الاستدامة وهي الصحة والغذاء والطاقة والمياه.
وفازت بجائزة زايد للاستدامة ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية حتى الآن 41 مدرسة قدمت مشاريع أسهمت في تعزيز فرص التعليم لنحو 7000 طالب وإعداد أجيال المستقبل من قادة الاستدامة.