العراق.. قاآني يعقد اجتماعًا مع قادة الإطار التنسيقي في بغداد
أفاد مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين، بأن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بالعراق، إسماعيل قاآني يعقد اجتماعاً مع قادة الإطار التنسيقي في العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن “قاآني يعقد اجتماع حاليًا في بغداد مع قادة الإطار التنسيقي”.
وأضاف أن “الاجتماع أكد على توحيد مواقف البيت الشيعي وضرورة الاسراع بتشكيل تحالف يضم كل الأطراف السياسية الشيعية بما فيها التيار الصدري، وتقديم تنازلات حقيقية لتثبيت هذا التوحيد للصفوف”.
وكشف المصدر أن “الاجتماع ناقش ملف تشكيل الحكومة الجديدة والاسماء المطروحة لرئاستها”.
وأعلن أن “الاجتماع حضره هادي العامري، رئيس تحالف الفتح، وقيس الخزعلي أمين عام عصائب أهل الحق، ونوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، وحيدر العبادي رئيس ائتلاف النصر، وأحمد الاسدي رئيس حزب النهج الوطني، وفالح الفياض رئيس حزب عطاء وهيئة الحشد الشعبي، بالاضافة لحسين مؤنس رئيس حركة حقوق، وقيادات أخرى من جميع الأطراف”.
أخبار أخرى..
قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني يصل بغداد قادمًا من النجف
وصل قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، بغداد قادما من النجف.
وزار وفد تجاري وصناعي إيراني العراق، بدعوة من الجانب العراقي لبحث تعزيز التعاون في عدد من المجالات، بحسب بيان لغرفة التجارة والصناعة الإيرانية.
إعلام عراقي: قاآني اجتمع بقادة فصائل مسلحة وطالبها بالتهدئة وقبول نتائج الانتخابات
قالت وسائل إعلام عراقية إن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، اجتمع مع رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وعبر عن امتعاضه لمحاولة اغتياله.
وأفاد الإعلام العراقي أن قاآني اجتمع بقادة فصائل عراقية مسلحة وطالبها بالتهدئة.
ولا تزال التحقيقات جارية حول محاولة اغتيال الكاظمي، عبر استهداف منزله بطائرات مسيرة مفخخة، مساء الإثنين، بتحديد 3 شخصيات من ميليشيات مسلحة تقف وراء محاولة الاغتيال.
ووصل قاآني إلى بغداد، الثلاثاء، لدعم الكاظمي، غداة نجاته من محاولة اغتيال بطائرات مسيرة استهدفت منزله في المنطقة الخضراء.
ونفذ الهجوم جماعة مسلحة واحدة على الأقل من التي تدعمها حسب مصادر مقربة من الفصائل المسلحة،
كما أكدت مصادر لوكالة “رويترز”، الثلاثاء، أن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
وارتكب الهجوم واحدة على الأقل من تلك الجماعات، لكنهم قدموا تقييمات مختلفة قليلًا بشأن أي الفصائل تحديدًا. وقال المسؤولان الأمنيان، إن “كتائب حزب الله” القوية و”عصائب أهل الحق” نفذتاه جنبًا إلى جنب، نقلًا عن “الشرق الأوسط”
بدوره، قال مصدر في جماعة مسلحة، إن “كتائب حزب الله” متورطة، وإنه لا يستطيع تأكيد دور “العصائب”.
ودخلت إيران على خطي التنديد والتهدئة معًا فعلى صعيد التنديد بالحادث، فإن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني الجنرال علي شمخاني، كان أول المنددين منذ الصباح الباكر بعد الحادث، عاد إياه بمنزلة “فتنة جديدة”.
وأرسلت مسؤول الملف العراقي لديها الجنرال إسماعيل قاآني، قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني. واستناداً للمعلومات المسربة، فإن قاآني الذي كان غاضباً لما حصل بحق الكاظمي، وقد التقاه لغرض الاطمئنان على سلامته، واقتصرت لقاءاته على عدد محدود من الزعامات الشيعية، بمن في ذلك بعض قادة الفصائل. وطبقًا للمعلومات نفسها، فإن قاآني في الوقت الذي عد استهداف الكاظمي أمرًا غير مقبول وغير مناسب، ويضر بإيران نفسها، فإنه عرض مسارًا للتهدئة مع إمكانية القبول بنتائج الانتخابات التي منيت الفصائل الموالية لها بهزيمة قاسية.