الجزائر.. الإغلاق يهدد المؤسسات المخلة بإجراءات الوقاية

حذرت الحكومة الجزائرية من احتمال إغلاق كل الأماكن العامة التي لا تتقيد بالإجراءات الصحية المعتمدة لوقف انتشار فيروس كورونا.

جاء هذا القرار متزامنا مع تسجيل زيادة في عدد المصابين بمتحور أوميكرون.

وفي سياق متصل، أكد مدير الصحة بولاية تيبازة محمد بورحلة، اليوم الإثنين، أن نسبة انتشار  متحور أوميكرون في الجزائر بدأت تعرف تسارعا حيث قاربت حاليًا نسبة 33 بالمئة.

وأوضح بورحلة خلال نزوله ضيفا رفقة مديرة الوقاية بوزارة الصحة سامية حمادي، عبر  “فروم الأولى” أن دلتا لا تزال تشكل أغلب الإصابات في الجزائر، مشيرا إلى أن سرعة انتشار المتحور الجديد بدأت تظهر وبإمكانها احداث الفرق.

من جهتها، عبرت سامية حمادي عن تخوفها من سرعة انتشار متحور أوميكرون الذي بامكانه أن يسَرع موعد الوصول إلى الذروة.

وقالت حمادي إنه يمكن الوصول  إلى ذروة الموجة الرابعة في الجزائر قبل الوقت، وهذا راجع إلى سرعة انتشار أوميكرون.

وحول التلقيح كشف بورحلة  أن الشريحة الأكثر عزوفا عن العملية هي التي تتراوح أعمارها ما بين 19 و 30 سنة، داعيا إلى استهداف هذه الفئة لاقناعها بضرورة التلقيح.

حيث أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، تسجيل 573 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 8 حالات وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.

كما أشارت الصحة الجزائرية  في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 226 ألفا و57 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى  6 آلاف و412 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.

ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية

وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.

وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن ‏طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما ‏يسعل أو يعطس أو يتنفس.

ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن ‏يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على ‏الأرض أو الأسطح.

و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً ‏من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ‏ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.‏‏