مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر على موعد مع حكومة جديدة.. خمسة أسماء مرشحة بتوجهات اقتصادية

نشر
الأمصار

وفق ما كشفته مصادر جزائرية مطلعة فإن مهام وتحديات الحكومة الجديدة تأخذ مناحٍ اقتصادية، ولذلك أتت معظم الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة ثاني حكومة بعهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون بـ”خلفيات اقتصادية”.

وهناك عدد من الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجزائرية الجديدة

وزير المالية أيمن عبد الرحمن

أبرز اسم مرشح لتولي منصب “الوزير الأول” في الجزائر هو وزير المالية الحالي أيمن عبد الرحمن الذي عينه الرئيس الجزائري في المنصب خلال أول تعديل محدود يجريه على حكومته الأولى في يونيو/حزيران 2020، كما سبق له وأن شغل منصب محافظ بنك الجزائر بين 2019 و2020.

المستشار الاقتصادي والمالي عبد العزيز خلف

ويأتي ثاني اسم على قائمة المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الجزائرية الجديدة، عبد العزيز خلف المستشار الاقتصادي والمالي للرئيس عبد المجيد تبون والذي تولى منصبه الحالي منذ يونيو/حزيران 2020، وسبق له أن شغل عدة حقائب وزارية “اقتصادية” في ثمانينيات القرن الماضي، في حكومات الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد.

في المقابل، أشارت المصادر الجزائرية إلى وجود اسمين آخرين، أكدت بأن “احتمالات قبولهما أو توليهما رئاسة الحكومة المقبلة ضعيفة”، مرجعة ذلك إلى “خلفياتها السياسية المعارضة لوجود أحزاب داعمة للنظام السابق بالحكومة، أو معترضة على السياسة الاقتصادية التي تنتهجها السلطات الجزائرية”.

رئيس الوزراء الأسبق أحمد بن بيتور

ولفتت إلى اسم أحمد بن بيتور رئيس الوزراء الجزائري الأسبق (1999 – 2000)، وقاد أول حكومة في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، إلا أنه كان “أول رئيس للحكومة يقدم استقالته لبوتفليقة اعتراضاً على سياسته الاقتصادية”.

وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي

أيضًا وزير الاتصال السابق عبد العزيز رحابي، حيث أشارت المصادر ذاتها إلى “رفضه عرضاً سابقاً” من الرئاسة الجزائرية لتولي أول حكومة في عهد تبون بعد تنصيبه رئيساً للبلاد نهاية 2019.

من جانب آخر، توقعت المصادر الجزائرية ذاتها احتفاظ كل من وزيري الخارجية صبري بوقادوم والعدل بلقاسم زغماتي بمنصبيهما في الحكومة المقبلة، إذ يعتبران – بحسب الإعلام المحلي – من “رجال ثقة” الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وتوليا منصبيهما بعد سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة خلال النصف الثاني من 2019.

وأوضحت المصادر الجزائرية أن “كل الاحتمالات قائمة بشأن الأسماء الخمسة المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجزائرية المقبلة، في انتظار مشاورات رئيس البلاد مع الطبقة السياسية لتشكيل الحكومة التي قد تفرز تطورات جديدة” كما قالت.

 

وعقب استقالة حكومة عبد العزيز جراد، باشر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مشاورات سياسية مع الكتل البرلمانية الـ5 التي حصلت على أكبر عدد من مقاعد البرلمان الجديد.

وبعد انتخاب برلمان جديد، تتهيأ الجزائر لتشكيل حكومة تظهر معالمها من مشاورات تأليفها على أنها “حكومة ائتلافية بحزام رئاسي”.

وفي هذا الشأن، كشفت مصادر جزائرية مطلعة عن 5 أسماء مرشحة لتولي رئاسة الحكومة المقبلة، يُعيَّن واحدا منها رئيس البلاد عبد المجيد تبون “وزيرا أول” طبقاً لما أفرزته صناديق اقتراع الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في 12 يونيو/حزيران الماضي.

يأتي ذلك، بعدما قدمت الحكومة الجزائرية، الخميس الماضي، استقالتها رسمياً للرئيس عبد المجيد تبون، بعد ساعات فقط من صدور النتائج النهائية للانتخابات النيابية.