موريتانيا: كورونا يتفشى بسرعة بسبب الإصابات النشطة والوضع خطير
قال وزير الصحة في موريتانيا، سيدي ولد الزحاف، إن فيروس كورونا يتفشى في موريتانيا خلال الموجة الحالية بسبب ما وصفها بحالات الإصابة النشطة غير المسيرة، مشيرا إلى أن بعض المصابين لا علم لهم بالإصابة وآخرون لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية رغم تأكيد إصابتهم.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، شدد ولد الزحاف في مقابلة مع قناة الموريتانية على أنه يجب التعامل مع الموجة الجديدة بالطريقة نفسها المعتمدة في الموجات السابقة.
وأضاف أنه يجب أن يتم عزل المصابين وأن يلتزموا بوضع الكمامات بشكل دائم وبجميع الإجراءات الاحترازية المعروفة بما فيها البقاء في البيت حتى نتمكن من التقليل من عدد الإصابات، وفق تعبيره.
ولفت الوزير إلى أن الوضعية الحالية لا تزال خطرة وأن الفيروس ينتشر بسرعة، مؤكدا وجود عدد كبير من المصابين لم يتم تشخيص حالاتهم.
وعن ظهور إصابات لدى أشخاص أجروا فحوصا سلبية بموريتانيا ثم ظهرت إيجابية بدول أخرى، أوضح الوزير أن هناك فترة كمون للفيروس وهو ما يجعل وضعية الإصابة متغيرة فقد لا تظهر النتيجة إيجابية في فحص يجرى للشخص في الصباح ثم تكون إيجابية في المساء.
أخبار أخرى..
598 إصابة جديدة بكورونا في موريتانيا وتسجيل 5 وفيات
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء الأحد، عن تسجيل 5 وفيات و598 إصابة جديدة بفيروس كورونا “كوفيد 19″، مقابل 490 حالة شفاء، وذلك خلال 24 ساعة الفائتة.
وأوضحت وزارة الصحة، في نشرتها اليومية الخاصة بالوضع الوبائي في البلاد، نقلته وكالة الأخبار الموريتانية، أنه تم إجراء 4295 فحصا جديدا، 446 منها عن طريق “PCR” و3849 عن طريق “TDR”.
كما أوضحت الوزارة أنه بحصيلة اليوم يرتفع إجمالي الإصابات المسجلة بكورونا في موريتانيا إلى 54991 إصابة مؤكدة، بينها 908 وفيات، و41800 حالة شفاء.
موريتانيا تعلن شفاء رئيسها من فيروس كورونا
أعلنت الرئاسة الموريتانية، أن الفحوص التي أجراها الرئيس محمد ولد الغزواني جاءت سلبية، وأظهرت شفاءه من فيروس كورونا وفقا لوكالة الأنباء الموريتانية.
وقالت الرئاسة في بيان نشر على صفحتها في فيسبوك إن الرئيس سيستأنف مزاولة عمله من المكتب الرئاسي ابتداء من صباح الاثنين بحول الله.
وتقدم الرئيس الموريتاني ولد الغزواني بأصدق معاني الامتنان لرؤساء وقادة البلدان الشقيقة والصديقة على ما أعربوا عنه من سامي وصادق التعاطف، كما أسدى أخلص عبارات العرفان للأطقم الطبية الوطنية، ولرؤساء الأحزاب السياسية، وقادة الرأي.
كما تقدم الرئيس الموريتانى – وفقا للبيان – “إلى المواطنين الأعزاء بخالص امتنانه لما أغدقوه على فخامته من كريم الدعاء بالشفاء وصادق التضامن في هبة وطنية حقة وتداع إيماني مشهود أجزل الله لهم الاجر على صادق التعاطف والتضامن وحفظ الله بلادنا من كل داء ووباء”.
ودعا الله بالشفاء للمرضى، وجدد التأكيد للمواطنين على “واجب التقيد بالإجراءات الصحية والإقبال المكثف على التطعيم حتى نكسب الرهان وننتصر على الجائحة”.
وسجلت وزارة الصحة في موريتانيا 901 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل حالة وفاة واحدة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة الموريتانية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 49006 حالات إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 886 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
موريتانيا وقيود جديدة
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، جاء قرار السلطات في بيان عقب اجتماع عقده وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك ووزير الصحة سيدي ولد الزحاف، لدراسة الوضعية الصحية التي تمر بها موريتانيا جراء ارتفاع عدد الحالات المسجلة بكورونا.
واتفق الطرفان على تشكيل فرق مشتركة بين الأمن والمجتمع المدني والصحة لمراقبة الأسواق.
وقالت الوكالة، إن هذه الفرق مهمتها فرض ارتداء الكمامات على مرتادي الأسواق، واصطحاب بطاقات التلقيح، إضافة إلى إجراء الفحوص لكل من تظهر عليه أعراض كوفيد 19.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تقرر خلال الاجتماع تكثيف وجود النقاط الصحية على امتداد التراب الوطني لتسهيل إجراء الفحوصات اللازمة، وتوزيع الكمامات.
وتعرف أعداد الإصابات بفيروس كورنا المستجد تزايدا كبيرا في موريتانيا، وذلك منذ تسجيل إصابات بالمتحور الجديد “أوميكرون”.