وزير خارجية الإمارات يتهم الحوثيين بتفجير مطار أبو ظبي

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها أن دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم واصفة تلك الهجمات بأنها جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي خارج القوانين الدولية والإنسانية.

وقالت الوزارة إن هذه الميليشيا الإرهابية تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الارهاب والفوضى في المنطقة في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة.. داعية المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضا تاما.

وفي سياق متصل، كما أعربت وزارة الخارجية عن تعازيها الصادقة لأهالي المتوفين جراء هذا الاعتداء الإجرامي ومواساتها للمصابين وأهاليهم متمنية لهم الشفاء العاجل.

أكدت شرطة أبوظبي اندلاع حريق صباح الإثنين، مما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزنات أدنوك في الإمارات.

كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي.

وتشير التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار “درون” وقعتا في المنطقتين قد تكونان تسببتا في الانفجار والحريق، وتم إرسال جهات الاختصاص وجاري التعامل مع الحريق.

وباشرت السلطات المختصة تحقيقاً موسعاً حول سبب الحريق والظروف المحيطة به، كما لا توجد أضرار تذكر نتجت عن الحادثين.

في يوليو الماضي شهدت البلاد انفجارا اندلع في سفينة حاويات راسية في ميناء جبل علي بمدينة دبي، في أحد أكبر الموانئ في العالم، مما أدى إلى حدوث هزات أرضية في أنحاء المركز التجاري لدولة الإمارات.

وأدى الانفجار إلى موجة اهتزازية عبر مدينة دبي، متسببة في اهتزاز الجدران والنوافذ في أحياء على بعد 25 كيلومترا من الميناء. وكان الانفجار قويا بما يكفي لرؤيته من الفضاء بواسطة الأقمار الصناعية.

وتمكنت فرق الدفاع المدني في دبي من السيطرة على الحريق.

ويقع ميناء جبل علي في الطرف الشمالي من دبي، ويخدم البضائع القادمة من شبه القارة الهندية وإفريقيا وآسيا. ويعتبر الميناء لا مركزا عالميا مهما للشحن فحسب، بل ويمثل أيضا شريان حياة لدبي والإمارات المجاورة، حيث يعمل كنقطة دخول للواردات الأساسية.