وسط انتشار أوميكرون.. أستراليا تسجل وفيات بكورونا غير مسبوق
سجلت أستراليا عدد وفيات بكورونا غير مسبوق وسط انتشار متحور أوميكرون
سجلت أستراليا، اليوم الثلاثاء، أكبر عدد وفيات منذ بدء الجائحة، إذ يواصل انتشار السلالة أوميكرون سريعة العدوى رفع معدلات نقل المصابين للمستشفيات إلى مستويات قياسية، حتى مع تراجع الإصابات اليومية بشكل طفيف، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
تشهد أستراليا أسوأ موجاتها من انتشار كوفيد-19، والتي تؤججها السلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا التي رفعت معدلات دخول المصابين للمستشفيات والعناية المركزة أكثر من أي وقت منذ بدء الجائحة.
وأظهرت بيانات رسمية أنه تم تسجيل 74 حالة وفاة في المجمل حتى وقت متأخر من الصباح بولايات نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وكوينزلاند، وهي الولايات الأسترالية الأكثر اكتظاظا بالسكان، مما يتجاوز الرقم القياسي السابق البالغ 57 حالة المسجل الخميس الماضي
وتقول السلطات إن الشباب غير المطعمين يشكلون “عددا كبيرا” من الحالات التي دخلت المستشفيات في البلاد.
وسجلت أستراليا حوالي 1.6 مليون إصابة منذ بدء الجائحة، منها حوالي 1.3 مليون في الأسبوعين الماضيين. وبلغ إجمالي الوفيات 2757.
أخبار متعلقة
المغرب.. الإنتشار السريع لـ”أوميكرون” يجعل البلاد في مرحلة صعبة واستثنائية
أكد اختصاصي في العلوم البيولوجية والوبائية الدكتور عبد الحفيظ ولعلو، بأن المغرب يوجد حاليا في المنطقة الحمراء بعد أن غادر المنطقة البرتقالية مطلع الشهر الجاري.
ويتم تسجيل عدد كبير من الحالات المؤكدة مخبريا تجاوزت 8000 حالة مؤكدة يوميا، ما يدعو إلى تحليل الحالة الوبائية ببلادنا بموضوعية بارتباط مع الحالة الوبائية في العالم.
و توقع المتحدث نفسه، انطلاقا من تطور المؤشرات الوبائية ببلادنا واستمرار المنحنى التصاعدي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا وهيمنة المتحور “أومیكرون” المعروف بسرعة الانتشار، (توقع) أن تشهد بلادنا حالة الذروة الوبائية قبل متم شهر يناير الجاري، ثم تعود بعد ذلك للانخفاض.
وقال الدكتور ولعلو، في تصريح لـ “الصحراء المغربية”؛ “إننا نعيش مرحلة صعبة واستثنائية لوجود المتحور أومیکرون، وفي الوقت ذاته انتشار فيروس الأنفلونزا الموسمية ما يطرح صعوبة في التشخيص، ويؤدي بالمواطنين إلى الخلط بين الاثنين لأن الأعراض متشابهة”.
كما أعلنت وزارة الصحة المغربية، عن تلقي 6222 شخصاً الجرعة الثالثة المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال ال 24 ساعة الماضية ليبلغ إجمالي متلقي الجرعة الثالثة في البلاد 3 ملايين و 786 ألفا و 619 شخصا.
وذكرت الوزارة المغربية في بيان لها يوم الأحد أن عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح بلغ 24 مليونا و 612 ألفا و 973 شخصا.. مشيرة إلى أن عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الثانية بلغ 23 مليونا و 8 ألاف و 669 شخصا.
وأوضح البيان أن 5 آلاف و812 شخصًا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصل إجمالي عدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح إلى 24 مليونًا و589 ألفًا و85 شخصاً، فيما تلقى 6 آلاف و890 شخصًا الجرعة الثانية من اللقاح ضد الفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي العدد الإجمالي للمغاربة الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح حتى اليوم 22 مليونًا و971 ألفًا و99 شخصًا.
الجزائر: «أوميكرون» يواصل انتشاره ويمثل ثلث عدد المصابين بكورونا
أكد مدير الصحة بولاية تيبازة محمد بورحلة، اليوم الإثنين، أن نسبة انتشار متحور أوميكرون في الجزائر بدأت تعرف تسارعا حيث قاربت حاليًا نسبة 33 بالمئة.
وأوضح بورحلة خلال نزوله ضيفا رفقة مديرة الوقاية بوزارة الصحة سامية حمادي، عبر “فروم الأولى” أن دلتا لا تزال تشكل أغلب الإصابات في الجزائر، مشيرا إلى أن سرعة انتشار المتحور الجديد بدأت تظهر وبإمكانها احداث الفرق.
من جهتها، عبرت سامية حمادي عن تخوفها من سرعة انتشار متحور أوميكرون الذي بامكانه أن يسَرع موعد الوصول إلى الذروة.
وقالت حمادي إنه يمكن الوصول إلى ذروة الموجة الرابعة في الجزائر قبل الوقت، وهذا راجع إلى سرعة انتشار أوميكرون.
وحول التلقيح كشف بورحلة أن الشريحة الأكثر عزوفا عن العملية هي التي تتراوح أعمارها ما بين 19 و 30 سنة، داعيا إلى استهداف هذه الفئة لاقناعها بضرورة التلقيح.
حيث أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، تسجيل 573 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وتم تسجيل 8 حالات وفاة جديدة بـ”كوفيد-19″، وذلك خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت الصحة الجزائرية في بيانها اليومي لمعرفة مستجدات فيروس كورونا، إلى تزايد العدد الإجمالي لحالات الإصابة لتصل إلى 226 ألفا و57 حالة إصابة، وارتفع العدد الإجمالي لحالات الوفاة إلى 6 آلاف و412 حالة وفاة، وذلك منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
ارشادات وتوجيهات منظمة الصحة العالمية
وتنصح منظمة الصحة العالمية أنه على الجميع الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم بما يناسب طبيعتها الجغرافية والاقتصادية ايضا.
وأكدت الصحة العالمية أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق القُطيرات التي يفرزها الشخص المصاب بالعدوى عندما يسعل أو يعطس أو يتنفس.
ووزن هذه القُطيرات أثقل من أن يسمح لها بالبقاء معلقة في الهواء، فهي سرعان ما تسقط على الأرض أو الأسطح.
و يمكن أن تصاب بالعدوى عن طريق التنفس إذا كنت قريباً جداً من شخص مصاب بمرض كوفيد-19 أو لامست سطحاً ملوثاً ثم لمست عينيك أو أنفك أو فمك.
