مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رئيس الوزراء الإسرائيلي: تخفيف العقوبات عن إيران قد يؤدي إلى إرهاب على نطاق أوسع

نشر
الأمصار

قال نفتالي بينيت رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء إن توفير أموال لإيران قد يؤدي إلى “إرهاب على نطاق أوسع” في تحذير واضح من تخفيف الدول الكبرى العقوبات عن طهران مع سعيها للتوصل لاتفاق نووي جديد.

وأضاف بينيت في كلمة عبر الفيديو للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس “آخر شيء يمكنكم القيام به هو ضخ عشرات المليارات من الدولارات لهذا النظام، لأن ما الذي ستحصلون عليه؟ إرهابا على نطاق أوسع”.

وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن تطلع حكومته لانضمام المزيد من الدول إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.وقال “نريد انضمام المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم وإدخال المزيد من المضمون في مجال التكنولوجيا أساسا ولكن ليس فقط التكنولوجيا”.

وتجري إيران مباحثات في فيينا تهدف إلى إحياء الاتفاق المبرم عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وذلك مع الأطراف الذين لا يزالون منضوين فيه (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا)، وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحادياً من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات.

إيران

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.

وبدأت مفاوضات فيينا في أبريل (نيسان) 2021 بين إيران والدول التي ما زالت منضوية في الاتفاق (فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين)، بمشاركة أميركية غير مباشرة. وبعد تعليقها لنحو خمسة أشهر، استؤنفت المباحثات في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).

إيران

وتشدد طهران على أولوية رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها عليها واشنطن في أعقاب ذلك، والحصول على ضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي. في المقابل، تركز الولايات المتحدة والأطراف الأوروبيون على أهمية عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها بموجب الاتفاق، التي بدأت التراجع عنها بدءا من 2019 رداً على انسحاب واشنطن.

وأتاح اتفاق 2015 رفع عقوبات اقتصادية مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها، إلا أن مفاعيله باتت في حكم الملغاة، مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحادياً منه عام 2018، معيداً فرض عقوبات قاسية.