كأس الأمم الإفريقية.. التحكيم النسائي النقطة المضيئة في البطولة
شهدت بطولة كأس الأمم الأفريقية، أول تحكيم نسائي في نهائيات أفريقية، منذ بدايتها عام 1957، متمثلاً في شخص الرواندية ساليمة موكنسانجا، التي شاركت كحكم رابع بإدارة أولى مباريات المجموعة الثانية بين منتخبي غينيا ومالاوي على ملعب “كويكو ستاديوم” غداة انطلاق البطولة وستكون حكما رئيسيا في مواجهة زيمبابوي وغينيا بالجولة الثالثة من دور المجموعات، في واقعة تاريخية.
أيضا المغربية فتيحة الجرمومي، كانت من الأسماء التي جاءت في هذه القائمة، وهذه المرة من موقع مساعد الحكم في الطاقم الذي قاده الدولي سمير الكزاز، بمساعدة كل من زكرياء برينسي ورضوان جيد، إضافة لحسن أزكاو في غرفة “الفار”، وذلك في المباراة التي جمعت بين منتخبي مالي وجامبيا.
وكانت مواطنتها، بشرى الكربوبي، أيضا ضمن الطاقم التحكيمي لذات المباراة وقد استلمت مهمة حكمة “فار”.
يذكر أن الكربوبي التي تعمل كضابطة في الأمن المغربي، هي أول سيدة مغربية تتولى تحكيم مباراة في الدوري المحلي الممتاز “رجال”.
أما الحكمة الرابعة ضمن القائمة هي الكاميرونية كارين أتيمزابونج، التي سجلت اسمها في تاريخ الكرة الأفريقية كأول سيدة تتولى مهمة “حكم مساعد”، في كأس الأمم القارية.
تمثلاً في شخص الرواندية ساليمة موكنسانجا، التي شاركت كحكم رابع بإدارة أولى مباريات المجموعة الثانية بين منتخبي غينيا ومالاوي على ملعب “كويكونج ستاديوم” وستكون حكما رئيسيا في مواجهة زيمبابوي وغينيا بالجولة الثالثة من دور المجموعات، في واقعة تاريخية.
قد تكون هذه هيا النقطة المضيئة في بطولة كأس الأمم الأفريقية، فإن الحديث بقوة عن مشاكل تنظيمية وتجهيزية عديدة تشهدها النسخة الحالية من نهائيات كأس أمم أفريقيا، المقامة في الكاميرون.
تضاف إلى ذلك الحرارة المرتفعة التي تزيد عن 30 درجة مئوية بمستويات رطوبة تقارب 80% ووضع للملاعب أقل من المتوسط وفقاً للانتقادات، وجميعها عوامل أجهدت اللاعبين ووضعتهم أمام تحديات إضافية، والبلد المنظم في موقف حرج.