اتصال هاتفي بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا
جاء في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرجي لافروف، يجب مواصلة المسار الدبلوماسي لتخفيف التوتر بشأن أوكرانيا، وكرر بلينكن لنظيره الروسي التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا وأضاف أن مناقشة الأمن الأوروبي يجب أن تشمل الناتو والشركاء الأوروبيين.
وزير الخارجية الأمريكي يزور أوكرانيا وألمانيا لبحث التهديدات الروسية
وفي نفس اليوم، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنه سيزور أوكرانيا وألمانيا لبحث التهديدات الروسية.
وقبل ذلك قام بلينكن بزيارة اوكرانيا لتقديم الدعم للجمهورية السوفياتية السابقة في ظل التوتر الذي يخيم على علاقتها مع روسيا، كما سيطالب بلينكين المسؤولين الأوكرانيين بتحقيق تقدم ملموس في مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاحات الكفيلة بتحديث الجمهورية السوفياتية السابقة.
وكان قد وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أوكرانيا لتقديم الدعم لكييف في مواجهتها مع روسيا في ظل التوتر المخيم منذ أسابيع عدة، ولمطالبة هذا البلد ببذل جهود على صعيد مكافحة الفساد.
وبلينكن أول مسؤول أمريكي كبير في إدارة الرئيس جو بايدن يزور أوكرانيا حيث يلتقي الخميس الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين، وكذلك ناشطين ضد الفساد ومن أجل الإصلاح.
وقال مستشاره لشؤون أوروبا فيليب ريكر إن زيارة بلينكن تهدف إلى “التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في وجه عدوان روسيا”.
ورأى السفير الأوكراني السابق كوستيانتين ياليسييف مؤسس مركز “نيو سولوشنز” للدراسات أن الزيارة “مؤشر دعم قوي جدا لأوكرانيا”.
وتأتي الزيارة بعد أقل من أسبوعين على تصعيد جديد في التوتر السائد بين روسيا وأوكرانيا منذ وصول سلطة مؤيدة للغرب إلى الحكم في كييف وضم موسكو القرم في 2014.
ونشرت روسيا على مدى أسابيع في نيسان/أبريل عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا الشمالية والشرقية وفي القرم، معلنة رسميا إجراء “تدريبات عسكرية”، ما أثار مخاوف في كييف والغرب من احتمال اجتياح روسي.
وترافق حشد القوات الروسية مع تصعيد في أعمال العنف في شرق أوكرانيا حيث تواجه كييف منذ 2014 انفصاليين موالين لروسيا مدعومين من موسكو.
