مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

انعقاد اجتماع ممثلي السلطات المالية والطيران المدني بالجامعة العربية

نشر
الأمصار

تعقد جامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، الاجتماع الثاني عشر للجنة ممثلي السلطات المالية وسلطات الطيران المدني في الدول العربية في مقر الأمانة العامة لبحث ومناقشة التعديلات المحدثة والإضافية على اتفاقية تبادل الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية على نشاطات ومعدات الناقل الجوي العربي (المعدلة).

 

ومن المقرر، أن تناقش لجنة ممثلي السلطات؛ الملاحظات والمقترحات التي ترد من الدول العربية حول مسودة الاتفاقية والتي توصل إليها المجتمعون.

وهذه الاتفاقية والتي كانت تسمى سابقاً اتفاقية تونس، سبق أن وافق عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي بموجب قراره رقم 791 منذ عام 1997 وقد بلغ عدد الدول المصدقة والمنضمة إليها في ذلك الوقت عدد (15) دولة عربية.

 

وقد تم إدخال تعديلات مؤخرا على الاتفاقية والتي وافق عليها مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بموجب قراره رقم 8322 في دورته (150) بتاريخ 11/9/2018.

تهدف الاتفاقية إلى إعفاء شركات الطيران العربية من الرسوم والضرائب على نشاطاتها ومعداتها، وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل وهو المبدأ الذي تؤكد عليه معاهدة شيكاغو لعام 1944.

وتتمثل أحكام اتفاقية تونس في شقين، الأول يتعلق بأمور التشغيل الفني وهي مطبقة بالفعل والجهة المعنية بمتابعة تنفيذ هذا الشق هو مجلس وزراء النقل العرب، أما الشق الثاني فيتعلق بالنواحي المالية والضرائبية والجمركية وهو من اختصاص الجهات المالية المعنية، وهذا الشق هو محل النقاش حالياً، حيث لازالت تقوم بعض الدول العربية بفرض رسوم وضرائب في هذا الخصوص، الأمر الذي لا يحقق التوازن المطلوب، والجهة المعنية بمتابعة تنفيذ هذا الشق هو المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

ومن المنتظر أن يتم رفع التوصيات الصادرة عن اللجنة المذكورة إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء النقل العرب، أكتوبر المقبل، للنظر في اعتمادها ومن ثم رفعها إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الجامعة للنظر في الموافقة عليها والعمل بموجبها.

أخبار متعلقة

الجزائر والجامعة العربية.. مباحثات جديدة استعدادًا لقمة منتظرة

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الإثنين، استعدادات الجزائر لاستضافة القمة العربية خلال العام الجاري، بالإضافة إلى قضايا المنطقة العربية.

واستقبل أحمد أبو الغيط، رمطان لعمامرة، حيث تناولت المحادثات “الحالة في المنطقة العربية عموما، مع التركيز على الأوضاع في مناطق الأزمات والتحديات فيها”، وفق ما ذكر مصدر في الأمانة العامة للجامعة العربية.

وأوضح المصدر أن “المسؤولين تناولا عملية الإعداد للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر العام الحالي، بما يؤمن لها فرص نجاح حقيقية”.

وأضاف: “في هذا الإطار وبتكليف من الأمين العام، سيقوم وفد من الأمانة العامة برئاسة الأمين العام المساعد، السفير حسام زكي، بزيارة الجزائر اعتباراً من 17 كانون الثاني لمدة يومين، للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات اللوجيستية لعقد القمة”.

وتابع: “كذلك سيتم الوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية، وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات”.


أخبار أخرى..

وفد الجامعة العربية يصل بالجزائر للتحضير للقمة العربية

وصل وفد من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، اليوم الإثنين، إلى الجزائر، للإشراف على التحضيرات لعقد القمة العربية المقبلة.

ويحل وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية، برئاسة السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بزيارة بالبلاد، في زيارة تدوم يومين للقاء ممثلي اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بالإشراف على التحضيرات لعقد القمة العربية.

وأوضحت جامعة الدول العربية، في بيان، أن الوفد وبتكليف من الأمين العام للجامعة سيقوم بالوقوف على الاستعدادات التي اتخذتها السلطات الجزائرية وذلك من أجل ضمان نجاح القمة المقبلة وتيسير مشاركة وفود جميع الدول الأعضاء على أعلى المستويات.

يذكر أن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، أجرى يوم أمس مشاورات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيظ، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى القاهرة بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية.

القمة العربية تقام للمرة الرابعة في تاريخها،  وكانت قد أبدت البلاد استعدادها لإنجاح القمة العربية عبر التشاور مع العواصم العربية لتحديد تاريخ لها.

القمة العربية
القمة العربية

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تضمن نتائج الزيارة الأولى لوزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى المملكة العربية السعودية.

وأشار البيان إلى أن لعمامرة ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تطرقا للأوضاع الإقليمية والدولية، وتمحورت المشاورات بين الوزيرين “حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالبلاد”.