بسبب الطقس.. رئيس مجلس النواب الأردني يعلن تأجيل جلسة اليوم
أصدر عبد الكريم الدغمي رئيس مجلس النواب الأردني، قرارًا بتأجيل الجلسة والمقرر عقدها اليوم الأربعاء إلى موعد يحدد لاحقًا، وذلك نظراً لسوء الأحوال الجوية السائدة.
وبدوره، أدان ملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الاعتداء الإرهابي الجبان على منشآت مدنية بدولة الإمارات.
وكما أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، إطلاق الحوثي طائرات مسيرة مفخخة باتجاه الإمارات، مؤكدًا أن أمن الإمارات جزء لا يتجزأ من أمننا.
وفي ذات السياق، قالت وسائل إعلام سورية نقلا عن مصادر أردنية إن زيارة وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي إلى واشنطن تناولت بحث مبادرات من شأنها تخفيف آثار العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا.
وحسب المصادر، فإن زيارة الصفدي تستهدف في أحد جوانبها إلى البحث مع مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن في المزيد من المبادرات الأمريكية الخاصة بمشاريع “التعافي المبكر” السورية لتخفيف الضغوطات المعيشية التي يعاني منها الشعب السوري جراء الحصار الأمريكي المفروض عليه.
يأتي ذلك بعد أن قطعت العلاقات السورية الأردنية شوطا في تطورها على خلفية المكالمة الهاتفية بين الرئيس السوري بشار الأسد والملك الأردني عبد الله الثاني في 3 سبتمبر الماضي.
وتوقعت المصادر أن تحقق الزيارة مزيدا من الاختراقات الأردنية السورية في الملفين الاقتصادي والسياسي، وحصول عمان على استثناءات جديدة من “قانون قيصر” تخص علاقتها مع دمشق.
وسبق أن قال الصفدي، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، في حوار مع شبكة “CNN” الأمريكية إن “ما نراه أن الأزمة السورية مستمرة على مدى 11 عاما، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة”.
أعلن وزير الخارجية الأردني أيمن الصحفي أن دوافع الخطوات التي اتخذتها المملكة تجاه سوريا في الآونة الأخيرة مرتبطة ارتباطا مباشرا باهتمام عمان بتسوية الأزمة في هذا البلد المجاور.
وقال الصفدي الجمعة، في حوار مع شبكة “سي إن إن” الأمريكية، ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن “تطبيق العلاقات” بين عمان ودمشق بعد إعادة فتح الأردن حدودها مع سوريا واستئناف رحلات الطيران بينهما ناهيك عن أول مكالمة منذ بداية الأزمة بين العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس السوري بشار الأسد: “ما نفعله في الأردن هو محاولة التأكد من أن هناك عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة”.
وأشار الصفدي إلى أن الأردن منذ بداية الحرب في سوريا استضاف 1.3 مليون لاجئ من هذا البلد، بالإضافة إلى مواجهة المملكة خطر الإرهاب والمخدرات عند الحدود بسبب استمرار النزاع.
وتابع: “ما نراه أن الأزمة مستمرة على مدى 11 عاما، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة، ولذلك نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين”.
وأشار الوزير إلى أن النزاع السوري أثر بشدة على الأردن، مبديا أسفه إزاء تضاؤل اهتمام المجتمع الدولي بملف اللاجئين السوريين.
وقال الصفدي إن الجميع متفقون على غياب حل عسكري للنزاع في سوريا، مضيفا: “قد تسببت الأزمة في الكثير من المعاناة والدمار ولا يمكننا الاستقرار في سياسات الوضع الراهن”.