مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. الإدارة المالية في طرابلس تحول مرتبات 3 أشهر لمنتسبي الجيش الليبي

نشر
الأمصار

حولت الوزارة المالية في العاصمة الليبية طرابلس مرتبات 3 أشهر لمنتسبي الجيش الليبي.

وقبل ذلك أعلن مدير إدارة الحسابات العسكرية بالقوات المسلحة الليبية الفريق عطية الشريف صرف مرتبات عناصر الجيش لشهري يوليو وأغسطس، وهو الانفراج الذي حدث بعدما أوقفت وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية صرف المرتبات، بدعوى عدم تقديم القيادة العامة بيانات العسكريين.

وأوضح الشريف، في حديثه خلال اجتماع مع الضباط، أنه تعذر إحالة البيانات، حفاظاً على ممتلكات الملتحقين من العسكريين وعائلاتهم بالمنطقة الغربية، “وحتى لا تتسرب إلى مجموعات قد تقوم بأعمال انتقامية”.

طرابلس
القوات الليبية

وأكد إحالة البيانات كافة إذا ما تم التنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وفور توحيد المؤسسة العسكرية، مبينا في الوقت نفسه أن المرتبات تصرف وفق الأرقام الوطنية، وقد تم مطابقتها من قبل هيئة الرقابة الإدارية.

ووجه التحية إلى رجال الجيش “على الضبط والربط والتزامهم”، رغم عدم صرف مرتباتهم طيلة الأشهر الماضية، كما أثنى على موقف ممثلي القيادة العامة في لجنة “5+5″، الذي أثمر عن صرف المرتبات، و”إيقافهم المباحثات والاجتماعات في جنيف، وعدم المضي في أي اتفاق قبل الإفراج عنها”.

كما اتهم قائد رفيع المستوى في “الجيش الوطني الليبي” رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بأنه لم يصرف مرتبات الجيش إلا بعدما وجهه بذلك المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند.

جاء ذلك في بيان نشره مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، على صفحته في “فيس بوك.

طرابلس
خالد المحجوب

وكتب المحجوب: “بعد أن رفض رجال الوطن من لجنة 5+5 الحضور إلى جنيف والتوقيع عن أي اتفاقيات قبل أن تصرف رواتب قوات الجيش الليبي وتدخل المبعوث الأممي والاتصال الذي تم من السفير الأمريكي الذي أصدر فيه التعليمات وبكل أسف إلى رئيس حكومة الوحدة.. تم صرف مرتبات القوات المسلحة لـ3 أشهر”.

وأضاف: “لم يأبه الدبيبة لا لرسائل لجنة 5 المباشرة له ولا لمخاطبات النواب ولكن وللأسف نقولها لم تجد سوى الأوامر من الذين لهم السمع والطاعة

ويرى الخبير الاستراتيجي الليبي العميد محمد الرجباني إن الضغوط التي حدثت ومنها محادثة السفير الأميركي ريتشارد نورلاند مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، كان لها الأثر في حلحلة هذا الملف، الذي ظل يمثل أزمة نحو أربعة أشهر.