ولي عهد أبوظبي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
تلقى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من معالي المهندس عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الشقيقة .. أعرب خلاله عن إدانة ليبيا واستنكارها الشديدين للعمل الإرهابي الذي نفذته ميليشيا الحوثي في مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات والذي أسفر عن عدد من القتلى والمصابين المدنيين.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية أن الاعتداءات التي استهدفت أرواح الأبرياء الآمنين تتنافي مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية .. مؤكداً تضامن بلاده ودعمها دولة الإمارات في كل ما تتخذه من اجراءات للحفاظ على أمنها وأمانها وسلامة أراضيها.
وأعرب عن خالص تعازيه بضحايا الاعتداءات وتمنياته الشفاء العاجل للمصابين .. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات وشعبها من كل مكروه ويديم عليهما الأمن والاستقرار والازدهار.
من جانبه أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لمعالي عبدالحميد الدبيبة لمبادرته وما أبداه من مشاعر تضامن أخوية صادقة تجاه دولة الإمارات وشعبها .. متمنياً للشقيقة ليبيا وشعبها الأمن والأمان والسلام.
أخبار أخرى..
ويليامز: التركيز على إجراء انتخابات ليبيا أولى من تغيير الحكومة
دعت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني ويليامز، اليوم الأربعاء، البرلمان الليبي للتركيز على إجراء الانتخابات بدلا من السعي لتغيير الحكومة.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت وليامز، إن ما يحتاجه الشعب الليبي هو أن يكون قادرًا على الذهاب إلى صناديق الاقتراع واختيار حكومة تمثيلية بالكامل ومنتخبة ديمقراطيًا.
وشددت على أنه بالرغم من الصلاحيات التي يمتلكها البرلمان لإنهاء سلطة الحكومة الحالية، فإن هناك أيضًا اتفاقيات معترفا بها دوليًا وقعها الليبيون أنفسهم، والتي تحدد النصاب القانوني اللازم للبرلمان لتغيير الحكومة.
وكان قد علق مجلس النواب الليبي جلساته لمناقشة العملية الانتخابية والحكومة إلى الأسبوع المقبل.
وتقود مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة المكلفة بالملف الليبي، ستيفاني ويليامز، جهوداً كبيرة للبحث عن دعم إقليمي ودولي لخطّتها التي تقوم على تنظيم انتخابات في ليبيا قبل نهاية شهر يونيو، لكنها تصطدم بواقع داخلي وتحالفات محليّة لا تضع الانتخابات كأولوية.
وقامت ويليامز خلال الأيام الماضية، بجولة قادتها من ليبيا إلى تونس وأنقرة وموسكو ثم القاهرة، في سبيل حشد دعم إقليمي ودولي من أجل الاستمرار في العملية السياسية والحفاظ على الزخم الانتخابي ضمن الإطار الزمني الأصلي لخارطة الطريق التي وضعها ملتقى الحوار السياسي وأقرّها مجلس الأمن الدولي، وتنتهي في شهر يونيو من هذا العام.
وتعتبر ويليامز أن “الانتخابات ضرورية لمنح مصداقية لمؤسسات البلاد” وتقول إنها لا ترى “أي مخرج آخر لليبيا غير عملية سياسية سلمية”، بما يتماشى مع خارطة الطريق لعام 2020 التي توسطت فيها الأمم المتحدة.