المنفي: الحروب في ليبيا لا يعالجها إلا مصالحة وطنية حقيقية
أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، أن المشاكل الحاصلة في ليبيا، “لا تعالجها إلا مصالحة وطنية حقيقية وشاملة”، مشيرًا إلى أنه يصر على الصمت لأن هناك أشياء لا يعالجها الكلام الكثير، ولا الخطابات الرنانة.
وكتب “المنفي” مساء الأربعاء، عبر حسابه على “تويتر” قائلًا: “أحيانًا نصر على الصمت، لأن هناك أشياء لا يعالجها الكلام الكثير، ولا الخطابات الرنانة التي لا تشبع ولا تغني من جوع، باختصار المشاكل الحاصلة في ليبيا نتيجة الحروب والصراعات على السلطة لا تعالجها إلا مصالحة وطنية حقيقية وشاملة، يشارك فيها الجميع”.
والتقى المنفي، كلا من سفير ألمانيا لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، وسفير إيطاليا جوزيبي بوتشينو غريمالدي، وعددًا من أعيان وحكماء وأعضاء ملتقى الحوار السياسي المنطقة الشرقية.
وتركزت هذه اللقاءات على استعراض مستجدات الوضع السياسي وسبل الوصول إلى الانتخابات الليبية ودعم جهود المجلس الرئاسي لتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، ودعم اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
ليبيا.. لجنة خارطة الطريق تبحث مع البعثة الأممية تقديم الدعم الفني
التقت لجنة خارطة الطريق، المشكلة من مجلس النواب في ليبيا، بمقر فرع ديوان مجلس النواب في مدينة طرابلس بالفريق الفني لبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.
وحضر اللقاء، إيناس أحمد ممثلة عن القسم السياسي للبعثة، خالد محيي الدين مدير قسم سيادة القانون، سوكي نجارا رئيس قسم حقوق الانسان، بانتو ليتش مدير قسم الانتخابات بالبعثة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، أن اللقاء تناول الدعم الفني الذي قد تحتاجه لجنة خارطة الطريق المشكلة من مجلس النواب الليبي للعملية القانونية والدستورية.
قطر تشدد على ضرورة استمرار العمل لإجراء انتخابات في ليبيا
وأكّد السفير القطري لدى ليبيا خالد الدوسري استمرار بلاده دعم الجهود التي تهدف إلى المحافظة على وحدة ليبيا واستقرارها.
الدوسري وخلال لقائه وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية خالد مازن، شدّد على ضرورة استمرار العمل من أجل إجراء الانتخابات التي يتطلع إليها الشعب الليبي والوصول بالبلاد إلى بر الأمان.
وبحسب بيان وزارة الداخلية ناقش الجانبان آفاق التعاون الأمني المشترك بين البلدين، وتطويره بما يخدم المصلحة المشتركة، كما تطرق إلى مناقشة عدد من المواضيع الأمنية والاستفادة من التجارب القطرية في المجال الأمني، بالإضافة إلى عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك
وأشاد وزير الداخلية الليبي خالد مازن بمواقف دولة قطر الداعمة لليبيا، واستمرار العمل على تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين.
أخبار أخرى..
ليبيا.. الإدارة المالية في طرابلس تحول مرتبات 3 أشهر لمنتسبي الجيش الليبي
حولت الوزارة المالية في العاصمة الليبية طرابلس مرتبات 3 أشهر لمنتسبي الجيش الليبي.
وقبل ذلك أعلن مدير إدارة الحسابات العسكرية بالقوات المسلحة الليبية الفريق عطية الشريف صرف مرتبات عناصر الجيش لشهري يوليو وأغسطس، وهو الانفراج الذي حدث بعدما أوقفت وزارة المالية في حكومة الوحدة الوطنية صرف المرتبات، بدعوى عدم تقديم القيادة العامة بيانات العسكريين.
وأوضح الشريف، في حديثه خلال اجتماع مع الضباط، أنه تعذر إحالة البيانات، حفاظاً على ممتلكات الملتحقين من العسكريين وعائلاتهم بالمنطقة الغربية، “وحتى لا تتسرب إلى مجموعات قد تقوم بأعمال انتقامية”.
وأكد إحالة البيانات كافة إذا ما تم التنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″، وفور توحيد المؤسسة العسكرية، مبينا في الوقت نفسه أن المرتبات تصرف وفق الأرقام الوطنية، وقد تم مطابقتها من قبل هيئة الرقابة الإدارية.
ووجه التحية إلى رجال الجيش “على الضبط والربط والتزامهم”، رغم عدم صرف مرتباتهم طيلة الأشهر الماضية، كما أثنى على موقف ممثلي القيادة العامة في لجنة “5+5″، الذي أثمر عن صرف المرتبات، و”إيقافهم المباحثات والاجتماعات في جنيف، وعدم المضي في أي اتفاق قبل الإفراج عنها”.
كما اتهم قائد رفيع المستوى في “الجيش الوطني الليبي” رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بأنه لم يصرف مرتبات الجيش إلا بعدما وجهه بذلك المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند.
جاء ذلك في بيان نشره مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، على صفحته في “فيس بوك.
وكتب المحجوب: “بعد أن رفض رجال الوطن من لجنة 5+5 الحضور إلى جنيف والتوقيع عن أي اتفاقيات قبل أن تصرف رواتب قوات الجيش الليبي وتدخل المبعوث الأممي والاتصال الذي تم من السفير الأمريكي الذي أصدر فيه التعليمات وبكل أسف إلى رئيس حكومة الوحدة.. تم صرف مرتبات القوات المسلحة لـ3 أشهر”.
وأضاف: “لم يأبه الدبيبة لا لرسائل لجنة 5 المباشرة له ولا لمخاطبات النواب ولكن وللأسف نقولها لم تجد سوى الأوامر من الذين لهم السمع والطاعة
ويرى الخبير الاستراتيجي الليبي العميد محمد الرجباني إن الضغوط التي حدثت ومنها محادثة السفير الأميركي ريتشارد نورلاند مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، كان لها الأثر في حلحلة هذا الملف، الذي ظل يمثل أزمة نحو أربعة أشهر.