«الحرية والتغيير» تدعو للخروج فى جمعة الشهيد
دعت قوى الحرية والتغيير إلى تبنى مواكب الجمعة باسم (جمعة الشهيد) فى وقت أكدت فيه مشاركتها لجان المقاومة فى مليونية مخطط لها اليوم الخميس وقالت فى بيان لها أن اكثر من (٦٠) كيان مهنى تضامنوا مع الإضراب والعصيان المعلن.
وأكدت قوى الحرية والتغيير في بيانها، أنه تصدت لجان المقاومة لدورها كطليعة في مواجهة الاستبداد بالدعوة للعصيان وبالتتريس، وأعلن ٦٠ كيان مهني وأكثر انخراطهم في الإضراب عن العمل وسط مشاركة واسعة لقطاعات الصحة والتعليم والمصرفيين والصيادلة والقطاع العدلي والمحاسبين بالإضافه للقطاع الهندسي كما شهد القطاع الطبي انسحاب الكوادر الطبية من المستشفيات التي تتبع للقوات النظامية، وتفاعل مقدر في القطاعين العام والخاص والدعوة التي أطلقها اتحاد أصحاب العمل.
وأضافت قوى الحرية والتغيير، أن هذا العصيان والإضراب هو أول الغيث الذي ظهر كقطرة ستتلوها قطرات أخرى، وفي هذا السياق فقد جددت قوى الحرية والتغيير الدعوة للجان المقاومة وللكيانات المهنية للجلوس في غضون الأيام القادمة لإحكام التنسيق فيما بينها والتحضير للمعركة الفاصلة التي يسترد فيها شعبنا حريته وكرامته.
كشفت مصادر إعلامية، أن رئيس المجلس السيادي في السودان عبد الفتاح البرهان، تعهد بتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه عمل البعثة الأممية في السودان.
شهدت مناطق متفرقة من عاصمة السودان الخرطوم، تتريس داخل الأحياء، ففي مدينة بحري تم تتريس المؤسسة والمحطة الوسطى وأحياء المزاد والصافية وشمبات الحلة والأراضي.
أما في الخرطوم فقد تم تتريس أحياء بري وشارع الستين والصحافة وعدد من المناطق الأخرى، في ذات الصعيد شهدت أحياء مدينة أمدرمان تحديدا شارع الأربعين عمليات تتريس.
وفي ذات المنحى، أثار قرار البرهان بإصدار لجنة تحقيق حول أحداث مليونية ١٧ يناير استهجان واسع من قبل الكثيرين وعدوه حالة من الاستهبال السياسي، وبحسب الخبير السياسي خالد البشير ل “الراكوبة” فإن قرار البرهان بتشكيل لجنة تقصي يبدو منطقيا باعتباره وسيلة للبحث عن طرف ثالث يقوم بقتل المتظاهرين، مؤكدا أن اللجنة سوف تصل إلى نتائج، لكن وبحسب متابعون فإن قرارات اللجنة لن تكون محل ثقة لان القائم على أمرها المكون العسكري.
جدير بالذكر، أنع أكدت الخارجية الأمريكية، أن مساعدة وزير الخارجية مولي في، سوف تزور السعودية والسودان وإثيوبيا من 17 إلى 20 يناير الجاري.
وأشارت الخارجية الأميركية، إلى أن مولي في، ستدعو الحكومة الإثيوبية لإنهاء الضربات الجوية والمعارك، وذلك من أجل اغتنام الفرصة الراهنة للسلام.
وفي ذات السياق، قالت الخارجية الأمريكية، إن واشنطن ملتزمة بتحقيق الحرية والسلام والعدالة للشعب السوداني.
وفي جهة أخرى، صرح مسؤولين أمريكيين، بأن واشنطن قد تلجأ إلى مجلس الأمن في أزمة أوكرانيا.
وقال مسؤول أمريكي أيضا، إن روسيا تعد لذريعة لغزو أوكرانيا، وقالت واشنطن، إننا رصدنا تحركات عدائية لروسيا على حدودها مع أوكرانيا.
وأضافت: “روسيا ستغزو أوكرانيا وترتكب جرائم حرب إذا فشلت الدبلوماسية”
كما أعرب بوريس جونسون، عن قلقه عقب اتصال مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تزايد قوات روسيا على حدود أوكرانيا، وأضاف أنه على روسيا التراجع وسحب قواتها المتمركزة على حدود أوكرانيا.
البنتاجون: موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل
وفي نفس اليوم قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” جون كيربي
إن موسكو أرسلت عملاء لاستهداف أوكرانيين يتحدثون الروسية كذريعة للتدخل، وأن معلوماتنا تشير إلى إرسال روسيا عملاء للقيام بعمليات في أوكرانيا.
وأضاف البنتاغون، لا نريد أي تصعيد في أوكرانيا وسنقدم لكييف مساعدات أمنية.
وفي ذات السياق، قال أيضا مسؤول أمريكي، إن روسيا تعد لذريعة لغزو أوكرانيا، وقالت واشنطن، إننا رصدنا تحركات عدائية لروسيا على حدودها مع أوكرانيا، وأضافت: “روسيا ستغزو أوكرانيا وترتكب جرائم حرب إذا فشلت الدبلوماسية”.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، أننا نتوافق مع أوروبا بشأن طريقة التعامل مع روسيا، وان الاستخبارات لا تظن أن موسكو أخذت قرارا بغزو أوكرانيا.
وأضاف مستشار الأمن القومي، أن حزمة العقوبات التي نعمل عليها بشأن روسيا مالية بامتياز.
وأشار اوبراين، على روسيا وقف تعبئة المزيد من القوات عند الحدود الأوكرانية، ونحن مستعدون لأي إجراء روسي بعيدا عن الحوار.
وأوضح اوبراين، أن لدى روسيا فرصة للعودة إلى طاولة الحوار، وان غزو روسيا لأوكرانيا سيكون كارثيا عليها، ونحن سنتصدى مع أوروبا لأي إجراءات من جانب روسيا.