إثيوبيا: أبي أحمد يغازل السودان ومصر بتصريحات سلمية
أدلي رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد بتصريحات تحمل في طابعها السلمية، وذلك بعد صراعات وجدالات مع كلا من السودان ومصر حول بناء سد النهضة.
وأعلن رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد أنه حان الوقت للعمل مع مصر والسودان، حول بناء وإحلال السلام في المنطقة الإفريقية.
وفي الثالث عشر من الشهر الجاري، أعلنت اللجنة الخاصة بجائزة نوبل، أن الرئيس الإثيوبي، آبي أحمد، عليه مسئوليات تتعلق بإنهاء الصراع في إقليم تيجراي.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فقد أقرت لجنه جائزة نوبل، بضرورة تحمل آبي أحمد بإحلال السلام في منطقة النزاع في إقليم تيجراي.
يأتي ذلك من منطلق حصوله علي جائزة نوبل للسلام، في الوقت الذي دعا شعبه لحمل السلاح ومحاربة قوات تحرير الإقليم الإثيوبي المتنازع عليه تيجراي.
وفي أوائل نوفمبر الماضي، أُثيرت ضجة عبر المواقع الإلكترونية بعد منشور لرئيس الوزراء إثيوبيا، آبي أحمد، كتبه عبر منصة التواصل “ميتا”، فيسبوك سابقًا، بث من خلاله الفتنة بين الإثيوبيين، وحرض على العنف وحمل الأسلحة للتصدي لقوات جبهة تحرير تيجراي وجيش أورومو لمنعهم من دخول العاصمة أديس أبابا.
وكتب أبي أحمد”، بحسب “روسيا اليوم”: “تقديم المتمردين سوف يؤدي إلى زوال البلاد”، ودعا مواطنين إثيوبيا إلى تنظيم صفوفهم والسير بأي طريقة شرعية وبأي سلاح وقوة متاحة لمنع وصد ودفن مقاتلي جبهة تحرير شعب تيجراي التي وصفها بـ”الإرهابية”.
وأبرز هذا المنشور مدى التناقض في شحصية رئيس حكومة إثيوبيا الذي حصل على جائزة نوبل للسلام لدوره في حل النزاع الحدودي مع إريتريا، وبين ما يسعى إليها الآن من بث الفتنة بين الطوائف الإثيوبية وتأجيج الصراع.
وبدورها، قامت إدارة “فيسبوك” بإزالة منشور آبي أحمد، والذي اعتبرته انتهاكًا لسياستها ضد التحريض على العنف ودعمه.
وقال المتحدث باسم “ميتا”، نقلًا عن BBC، إن “الشركة تقوم بإزالة المحتوى من الأفراد والمنظمات التي تنتهك معايير المجتمع، بغض النظر عن هويتهم”.
وفي تصريح سابق للمتحدث باسم جبهة تيجراي، جيتاشيو رضا، أكد أن “أحمد” لا يستحق جائزة نوبل للسلام، وأن حصوله عليها “نكتة ومزحة”.