مصادر خاصة لـ”الأمصار”: القمة العربية في الجزائر ستعقد بعد رمضان المقبل
أكدت مصادر لموقع “الأمصار” للدراسات السياسية والأمنية والاقتصادية، اليوم الخميس، أن القمة العربية في الجزائر تعقد بعد رمضان المقبل.
وفي وقت سابق، كانت قد أعلنت الجزائر، اعتزامها القيام بمشاورات موسعة مع الدول العربية لتحديد موعد القمة التي ستحتضنها للمرة الرابعة في تاريخها.
وكانت قد أبدت الجزائر استعدادها لإنجاح القمة العربية عبر التشاور مع العواصم العربية لتحديد تاريخ لها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية، تضمن نتائج الزيارة الأولى لوزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أن لعمامرة ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تطرقا للأوضاع الإقليمية والدولية، وتمحورت المشاورات بين الوزيرين “حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر”.
في هذا الصدد، تناول الوزيران -بحسب البيان- “بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري، بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع”.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الجزائر والرياض، أوضحت “الخارجية الجزائرية”، أن الوزير رمطان لعمامرة سلم لنظيره السعودي رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما تركزت المباحثات بين لعمامرة والأمير فرحان بن عبدالله “حول علاقات الأخوة والتعاون، وكذا الأوضاع الحساسة التي يمر بها العالم العربي وسبل مواجهة التحديات المفروضة عليه، وآفاق كسب رهان العمل العربي المشترك”.
وفي وقت سابق من العام الماضي، كشف الرئيس، عبد المجيد تبون والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن موعد القمة العربية بالجزائر، والمقرر في مارس/آذار المقبل.
وقال الرئيس تبون إن القمة المقرر انعقادها في مارس/آذار المقبل، بعد تأجيل عامين كاملين “ستبحث إصلاح الجامعة العربية بما يتماشى ورؤيتنا للعمل العربي المشترك”.
كما أعلن تبون مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، وذلك للمرة الأولى منذ 10 أعوام.
وقال خلال مقابلة مع وسائل إعلام جزائرية محلية، إن “سوريا من المفترض أن تكون حاضرة في القمة العربية”.