صحيفة إسباية تكشف أسرار تعطل إصلاح بايدن الإنتخابي في مجلس الشيوخ

كشفت صحيفة “بوبليكو” الإسبانية، أن تعطل الإصلاح الانتخابي لبايدن في مجلس الشيوخ بسبب الجمهوريين والانقسامات الداخلية للديمقراطيين.

وأكدت الصحيفة، أنه كفل مشروع الرئيس الأمريكي حق التصويت المبكر والاقتراع بالبريد ، بالإضافة إلى إقرار أن يوم الانتخابات هو يوم عطلة، وهو أحد الإصلاحات العظيمة التي يريد جو بايدن تنفيذها هو الإصلاح الانتخابي. يريد الرئيس الأمريكي ضمان حق التصويت المبكر والتصويت بالبريد ، بالإضافة إلى اعتبار يوم الانتخابات يوم عطلة. ومع ذلك ، فقد أحبط مجلس الشيوخ هذا المشروع.

وأضافت الصحيفة، أنه رفض الجمهوريون النظر في الإصلاح الانتخابي العظيم لبايدن باستخدام مناورة تسمى التعطيل والتي تسمح بمنع مناقشة أي إجراء إذا لم يتم جمع 60 صوتًا على الأقل ، كما تجمع إيفي.

وبينت الصحيفة، أنه بعد ساعات ، اقترح زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ ، تشاك شومر ، تغيير قواعد تلك الغرفة لتقليل قوة التعطيل ومناقشة الإجراء. ومع ذلك ، كما كان متوقعًا ، فشل في حشد الدعم الذي يحتاجه من رتبته.

جدير بالذكر، أنه وجه وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، انتقادات إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، منددا بتباطئها في مراجعة سياسات سلفه دونالد ترامب بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأشار المالكي، خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إلى أنه كانت هناك أصلا بعض الآمال لدى الفلسطينيين في أن يكفي تولي بايدن مقاليد الحكم وانهيار إدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو لـ”تمهيد طريقة لتجديد الزخم لتحقيق السلام” في المنطقة.

وقال الوزير إن الفلسطينيين، لدى وصول بايدن إلى الحكم قبل عام، أملوا أن تحاول الولايات المتحدة “نقل موقف إسرائيل تجاههم”، لكن عكس هذه التوقعات تمكن الإسرائيليون من نقل الموقف الأمريكي تجاه موقفهم، مضيفا: “إنه أمر يقلقنا جدا في الواقع”.

ولفت المالكي إلى أن إدارة بايدن، على الرغم من مراجعتها بعض سياسات ترامب “غير القانونية والطائشة” تتباطأ في تصرفاتها، لا سيما فيما يخص وعد واشنطن باستئناف عمل قنصليتها في القدس الشرقية.

وشدد الوزير على أن الولايات المتحدة لا تستخدم علاقاتها المتميزة مع إسرائيل للضغط على الدولة العبرية بشأن القضية الفلسطينية، قائلا: “لا يزال يتعين على الولايات المتحدة التأكد من تخلي الحكومة الإسرائيلية الحالية عن سياساتها الاستعمارية وعن رفضها لحل الدولتين، والتفاوض على السلام. إنه موقف غير مقبول لا يمكن التسامح معه ولا العفو عنه، وينبغي مراجعته”.

وأشار المالكي إلى أنه أجرى مناقشات “منفتحة وصريحة جدا” مع مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مؤكدا أن الفلسطينيين على تواصل مع إدارة بايدن بشأن السبل المحتملة لإزالة القيود المفروضة من قبل الكونغرس على إعادة افتتاح البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في واشنطن.

ودعا المالكي مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي وإنقاذ حل الدولتين، محذرا من أن إسرائيل ترفع وتيرة أنشطتها الاستعمارية وهدم المنازل ومصادرة الأراضي و”حتى ضم الأراضي الفلسطينية”.

وخاطب الحاضرين: “في حال عدم الإحساس بهذه الضرورة العاجلة، تحضروا لحضور مراسم دفن هذا الحل بكل ما سيجلبه هذا الموت من التبعات إلى ملايين الفلسطينيين وغيرهم. الشعب الفلسطيني سينجو، غير أن حل الدولتين لن يستطيع”.