الرئيس التونسي: لا نية لتركيع القضاء أو التدخل فيه
أكّد الرئيس التونسى قيس سعيد، أنه لا نية لتركيع القضاء أو التدخل فيه، ولكن لن يتم ترك الشعب التونسى أمام كل من يتاجر بحقوقهم.
وقال قيس سعيد – خلال لقائه وزير الداخلية توفيق شرف الدين بقصر قرطاج، اليوم الخميس – إن الحريات مضمونة فى تونس أكثر من أى وقت مضى، موضحا تمسّكه بتطبيق القانون على الجميع ورفض مظاهر العنف والتجاوزات من أى طرف كان خاصة ممّن يريدون ضرب الدولة.
فى سياق آخر، أكد الرئيس التونسي، ضرورة الحفاظ على أملاك الدولة وعدم التفريط فى أى شبر منها، ووضع حدّ لكل مظاهر الاستيلاء عليها من أى طرف كان ، وانهاء ممارسات توزيعها بناء على انتماءات حزبية وسياسية وعائلية.
جاء ذلك خلال لقاء قيس سعيد مع نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة ومحمد الرقيق، وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية فى قصر قرطاج ، اليوم الخميس .
وكان الرئيس التونسى قيس سعيد قد التقى نجلاء بودن رمضان، لمناقشة عدد من الملفات فى مقدمتها ملف القضاء، وتطرق اللقاء إلى الملفات الجاهزة لعرضها على مجلس الوزراء، وخاصة. القضاء ومبدأ التمسّك باحترام الحقوق والحريات فى تونس.
أخبار أخرى
الرئيس التونسي يُعلن رفضه لكل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، السبت، رفضه كل المحاولات المشبوهة للتدخل في الشأن الداخلي، أو التسامح مع من يحاول إسقاط الدولة.
وقال قيس سعيد خلال تصريحات صحفية مساء السبت، لن نتسامح مع كل من يحاول إسقاط الدولة، أو توظيف مرافقها التي يجب أن تظل عمومية ومحايدة.
وتابع الرئيس التونسي، نحث القضاة على المشاركة في عملية الإصلاح لتحقيق العدل في البلاد.
وفي وقت سابق، عجت شوارع العاصمة تونس بشعارات مناهضة للإخوان خلال مسيرات لحزب العمال التونسي، ذو التوجه اليساري، في ذكرى الثورة.
ورفع المحتجون بقيادة زعيم الحزب حمة الهمامي شعارات أبرزها” لا للشعبوية.. لا دساترة (الحزب الدستوري).. لا إخوانجية”، و”أكيد أكيد.. الغنوشي قتل شكري بلعيد”، و”قتالين أولادنا سراقين بلادنا”، و”يا غنوشي يا سفاح يا قتال الأرواح”.
وانطلقت المسيرة التي ضمت العشرات من أنصار اليسار التونسي من ساحة الباساج بالعاصمة إلى مقر البنك المركزي المحاذي لشارع حبيب بورقيبة، بعد غلق الشارع الأخير منذ فجر اليوم، ضمن خطة أمنية لمواجهة تحركات حركة النهضة الإخوانية.
وحزب العمال هو أكبر أحزاب اليسار الناشطة في تونس، وجرى تأسيسه في 1986 من طرف عدد من المناضلين السابقين في منظمة العامل التونسي.
وخسر اليسار التونسي يوم 6 فبراير 2013 أكبر مناضليه؛ وهو شكري بلعيد الذي جرى اغتياله، وسط اتهامات للإخوان بالتورط في عملية الاغتيال.
وأعلن حمة الهمامي، الأمين العام لحزب العمال، رفضه العودة إلى ما قبل 25 يوليو/تموز الماضي، ولمنظومة حركة النهضة التي وصفها بـ”الفاسدة والمتعفنة”.
وقال الهمامي إن حركة النهضة، يجب أن تحاسب، معبرا أيضا عن رفضه النظام الجديد الذي يريد الرئيس التونسي قيس سعيد تأسيسه.
الرئيس التونسي يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد
سلم الرئيس التونسي قيس سعيد أوراق اعتماد سفراء جدد بتونس لعدة دول.
وذكرت الرئاسة التونسية -في بيان اليوم الثلاثاء- أن السفراء هم حسن طارق سفيرا فوق العادة ومفوضا للمملكة المغربية بتونس، Josef Philipp RENGGLI، سفيرا فوق العادة ومفوضا للكونفدرالية السويسرية بتونس، José Maria ARBILLA سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية الأرجنتين بتونس، Mariem MARTINEZ LAUREL سفيرة فوق العادة ومفوضة لجمهورية كوبا بتونس، Helen WINTERTON سفيرة فوق العادة ومفوضة للمملكة المتحدة بتونس.
حضر مراسم الاعتماد وزيرة الخارجية التونسي عثمان الجرندي.
وأفادت وسائل إعلام تونسية الثلاثاء، بأنه تمت إحالة عدد من القيادات الأمنية العليا بوزارة الداخلية على التقاعد الوجوبي.
ونقلت إذاعة “موزاييك أف.أم” التونسية الخاصة أنه “تقررت إحالة عدد من القيادات بوزارة الداخلية، لم تسمهم، على التقاعد الوجوبي، دون تحديد الطرف الذي اتخذ قرار الإحالة”.
ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تحددها أن “من بين المحالين على التقاعد الوجوبي كوادر (شخصيات) عملت بإدارة الحدود والأجانب، ومشرفون أمنيون على سفارات تونسية في الخارج، بالإضافة إلى مدير عام سابق بوزارة الداخلية”، دون الإشارة إلى أسماء.
بدورها كشفت وزارة الداخلية في بيان نشرته اليوم الثلاثاء في صفحتها الرسمية على الفايسبوك “أن المجلس الأعلى لقوات الأمن الداخلي انعقد أمس الاثنين بمقر الوزارة تحت اشراف الوزير توفيق شرف الدين حيث تمحور الاجتماع حول الوضع الامني العام بالبلاد والى انه تم خلاله البت في 6 ملفات إحالة على التقاعد الوجوبي”.