رئيس وزراء بريطانيا والمستشار الألماني: يجب منع أي عدوان وتصعيد روسي على أوكرانيا
قال رئيس وزراء بريطانيا والمستشار الألماني، إنه يجب منع أي عدوان وتصعيد روسي على أوكرانيا.
وفي سياق متصل، وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية في روسيا، ماريا زاخاروفا، التصريحات الأمريكية حول إعداد بلادها لهجوم ضد أوكرانيا بأنها ضرورية لواشنطن لخلق أساس لاستفزاز روسيا عسكريًا على نطاق واسع، لافتة إلى أن مثل هذه التصريحات قد تكون لها عواقب مأساوية.
وقالت زاخاروفا في إحاطتها الصحفية الأسبوعية اليوم الخميس: “لقد أصبحت وسائل الإعلام الغربية والأوكرانية في الوقت الحالي أكثر نشاطًا في تكرار التكهنات حول الغزو الروسي الوشيك لأوكرانيا.. نحن مقتنعون بأن هدف هذه الحملة هو خلق غطاء من المعلومات للتحضير لاستفزازات عسكرية وغير عسكرية واسعة النطاق، والتي قد يكون لها أكثر العواقب مأساوية على الأمن الإقليمي والعالمي”.
وتابعت: “مخاوفنا، لسوء الحظ، تأكدت من خلال التقارير الأخيرة في وسائل الإعلام”، مشيرة إلى أن بريطانيا أرسلت مؤخرًا أسلحة إلى أوكرانيا بواسطة طائرات النقل العسكرية التابعة لسلاحها الجوي .
وقالت بهذا الشأن: “من الواضح تمامًا أنه تم بالفعل تنظيم 6 رحلات على الأقل لنقل هذه الأسلحة، التي تشمل أنظمة محمولة مضادة للدبابات لاستخدامها في المناطق الحضرية”، مشيرة إلى أن كندا أرسلت أيضًا أكثر من 200 من رجال الكوماندوز للجانب الأوكراني بحجة حراسة سفارتها وإجلاء الدبلوماسيين، مضيفة:” أن كل هذه المساعدات تأتي، بالطبع، بجانب المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف”.
أخبار أخرى..
ماكرون: سنقترح قريبا خطة نظام الأمن الأوروبي لبحثها مع الشركاء وروسيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إننا سنقترح قريبا خطة نظام الأمن الأوروبي لبحثها مع الشركاء وروسيا، وأكمل أن الحوار مع روسيا بشأن أوكرانيا ضرورة وليس خيارا.
وأضاف ماكرون، أن قوى استبدادية مجاورة تهدد أوروبا، موضحا في خطاب تسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي: سنمنع التدخلات بشؤوننا الداخلية.
وكانت قد تولت فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في ظل أوضاع صعبة ما بين تفشي المتحورة أوميكرون عن فيروس كورونا والحشد العسكري الروسي على أبواب أوكرانيا، في خطوة قد تعطي دفعا للرئيس إيمانويل ماكرون مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.
ورأت كلير دوميمي الباحثة في مركز مارك بلوك الفرنسي الألماني في برلين أن “هذه الرئاسة تمنحه منصة مؤاتية لإبراز حصيلته الأوروبية والتمايز عن بعض منافسيه وطرح مطالب جديدة وأفكار جديدة”.
وتتسلم فرنسا اعتبارا من الأول من كانون الثاني/يناير رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي الممثل لمصالح الدول الأعضاء الـ27 أمام المفوضية والبرلمان الأوروبيين، خلفا لسلوفينيا.
وسيتحتم على فرنسا استخدام نفوذها لدفع بعض المواضيع قدما والتوصل إلى تسويات بين الأعضاء الـ27 حتى لو أن دور “الوسيط النزيه” هذا الخاضع لضوابط شديدة يمنعها أن تكون حكما وطرفا في آن واحد.