مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكاظمي: سوف يكون لقواتنا رد مدوٍ بحق الإرهابيين القتلة

نشر
الأمصار

أكد القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اليوم الجمعة، أنه يجب عدم تكرار الخروقات الأمنية، فيما توعد مرتكبي هجوم “العظيم” برد حاسم.

العراق
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

وقال الكاظمي في تدوينة، إن “الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق أبنائنا من الجيش في محافظة ديالى، لن تمر من دون عقاب حاسم، سوف يكون لقواتنا رد مدوٍ بحق الإرهابيين القتلة”.

وأضاف، أن “قواتنا المسلحة البطلة عليها واجب منع تكرار هذه الخروقات وملاحقة الإرهابيين في كل مكان، من أجل العراق والعراقين”.

ووجه الكاظمي، في وقت سابق من اليوم، بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي تعرضت له السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في ديالى.

وفي السياق ذاته، ذكر اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن “القائد العام للقوات المسلحة وجه بإجراء تحقيق عاجل بالحادث الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد (11) مقاتلاً بينهم ضابط من السرية الأولى في لواء المشاة الثاني بالفرقة الأولى بالجيش العراقي في منطقة أم الكرامي بناحية العظيم في محافظة ديالى”.

وأضاف رسول أن “الكاظمي أمر بالالتزام بأعلى درجات التأهب لدحر خطط الجماعات الإرهابية، وتنفيذ عمليات كبيرة في المناطق التي يستخدمها أعضاء تنظيم داعش الإرهابي، وسرعة التحرك لإنزال القصاص العادل بحق الإرهابيين الذين أقدموا على هذا العمل الجبان وملاحقتهم أينما كانوا”.

كما أكد الكاظمي أن “هذه الأعمال الإرهابية الجبانة ستزيد قواتنا المسلحة إصراراً على ملاحقة جيوب تنظيم داعش الخبيث واجتثاث بقاياه من كل مكان على أرض العراق”.

وبدوره، علق رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، على الهجوم التي تعرضت له قوات الجيش في محافظة ديالى.

وقال الحلبوسي إن “تصاعد العمليات الإرهابية التي تستهدف قواتنا العسكرية والأمنية، يتطلب رداً قوياً وعملاً استخبارياً مبادراً واستباقياً بمستوى الخطر الذي يهدد أمن الوطن والمواطن”.

وأضاف أن “ملاحقة فلول داعش ودك أوكارهم وتسليح أبناء المناطق وتدريبهم سيكون كفيلاً بعدم تكرار هذه الحوادث الإجرامية”.

أخبار أخرى

مقتل11 عسكريا بينهم ضابط في هجوم لتنظيم داعش على مقر أمني بمحافظة ديالى العراقية

لقي 11 جنديا عراقيا مصرعهم في هجوم لتنظيم “داعش” الإرهابي على مقر أمني في محافظة ديالى شرقي البلاد، فجر الجمعة.

وفي إطار العملية الأمنية التي أعلنت عنها القوات العراقية الأربعاء، وبدأت بتدمير أوكار تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، احتوت على متفجرات وصواريخ في محافظة ديالى، قامت مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” تضم 10 مقاتلين، شنت فجر اليوم هجوما على الفرقة الأولى في الجيش العراقي، وقتلت 11 جنديا.

وأكدت مصادر، أن التنظيم استخدم في الهجوم أسلحة متوسطة، بالإضافة إلى قناص.

وأشارت المصادر، إلى أن توجيهات عليا صدرت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة ديالى على خلفية الهجوم.

كما نقلت المعلومات أيضا وصول تعزيزات قتالية كبيرة إلى ناحية العظيم بعد مقتل 11 فردا من الجيش العراقي في هجوم للتنظيم على مقر سرية شمال ديالى.

وأفاد مصدر أمني في تصريح لوسائل إعلامية محلية، بأن التعزيزات وصلت إلى محيط مجزرة سرية الجيش العراقي في أطراف قرية الإكليعة قرب حاوي العظيم، وفق قوله.

وأضاف أن وفداً رفيعاً من وزارة الدفاع في طريقه إلى المكان للوقوف على تفاصيل المجزرة المروعة.

فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية أن قيادة العمليات في ديالى قررت فتح تحقيق بعد الهجوم.

وأتت هذه التطورات بعدما أعلنت خلية الإعلام الأمني في البلاد، عن أن القطعات الأمنية ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى، ووفقا لمعلومات استخبارية دقيقة وخلال العملية التي انطلقت بصفحتها الأولى صباح الأربعاء، تمكنت من العثور على 3 أوكار للإرهابيين.

وكشفت أن الأوكار احتوت على عدد من العبوات الناسفة وقذائف الهاون و9 صواريخ وحشوات صاروخ وعبوات مملوءة بمادة (C4) شديدة الانفجار، بالإضافة إلى صواعق وأحزمة مفخخة ومواد أخرى.

كما أشارت إلى أنه تم التعامل مع هذه الأوكار وتدميرها من قبل القوات الأمنية المنفذة للواجب، والتحفظ على المواد المضبوطة الأخرى.

يذكر أن هذا الهجوم أتى متزامناً مع إعلان التحالف الدولي أن التنظيم لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً للأمن في سوريا والعراق.

جاء ذلك في لقاء جمع نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا الجنرال كارل هاريس، مع رئيس حكومة إقليم شمال العراق مسرور برزاني، في أربيل، الثلاثاء الماضي، وفق بيان.

وذكر البيان الصادر عن حكومة الإقليم، أن نائب القائد العام لقوات التحالف في العراق وسوريا أكد دعم قوات التحالف للبيشمركة في مواجهة إرهابيي داعش، مشيراً إلى أنه لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً لأمن واستقرار العراق وسوريا.