فلسطين.. 6 إصابات بالرصاص المعدني خلال مواجهات مع الاحتلال بكفر قدوم
أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قال الناطق الإعلامي في إقليم “قلقيلية” مراد شتيوي: إن “جيش الاحتلال أطلق الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز السام والمسيل للدموع، بكثافة تجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى لإصابة ستة منهم بالرصاص والعشرات بالاختناق”.
وأدى 50 ألفا من الفلسطينين اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب ومداخل البلدة القديمة في القدس.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن نحو 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى.
ومن جانبها، أعاقت شرطة الاحتلال دخول المصلين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح المسجد، من خلال عمليات التفتيش الدقيقة لما يحملونه من أمتعة، وفحص هوياتهم الشخصية.
كما انتشرت قوات الاحتلال في شوارع المدينة ومحيط الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت دخول آلالاف المواطنين من محافظات الضفة.
وكان آلالاف المواطنين شاركوا في صلاة الفجر، نصرة لأهل النقب الصامدين في وجه الاعتداءات الإسرائيلية، ودعما لعائلة الصالحية التي هدم الاحتلال منزليها في حي الشيخ جراح بالقدس.
كما دعا نشطاء مقدسيون، أبناء شعبنا في الضفة وداخل أراضي العام 48، لأوسع مشاركة ودعم لأهلنا في النقب والقدس.
أخبار متعلقة
فلسطين تدعو الأمم المتحدة لبذل جهد مضاعف للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية
دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الأمم المتحدة إلى بذل جهد مضاعف ضمن إطار اللجنة الرباعية للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة وخلق أفق سياسي جاد مبني على أساس المرجعيات الدولية ذات الصلة وعدم الرضوخ لرفض الاحتلال وتقويضه المتواصل لهذه الجهود.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن ذلك جاء خلال لقاء المالكي مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش على هامش مشاركته في الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن، حيث أطلع جوتيريش على التطورات الخطيرة في الأرض الفلسطينية وتحديدا تصاعد إرهاب المستوطنين وتسارع الاستعمار الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين من خلال العنف والتهجير القسري وبناء وتوسيع المستعمرات.
وأكد المالكي، خطورة هذه الاعتداءات على أمن وحياة الفلسطينيين، مشددا على أن هذه الإجراءات تسابق الزمن للقضاء على أية فرصة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الاحتلال الاستعماري ويمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير والاستقلال الوطني.
كما طالب المالكي، الأمم المتحدة، “ببذل جهد مضاعف، ضمن إطار اللجنة الرباعية، للتصدي للانتهاكات الإسرائيلية، وخلق أفق سياسي جاد، مبني على أساس المرجعيات الدولية ذات الصلة، وعدم الرضوخ لرفض الاحتلال وتقويضه المتواصل لهذه الجهود”.
وفي هذا السياق، دعا الوزير الفلسطيني، الأمين العام إلى العمل مع مجلس الأمن لوضع حد لهذه الجرائم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني على النحو الذي نصت عليه القرارات الدولية ذات الصلة ووفق المقترحات التي قدمها الأمين العام في تقريره حول الموضوع.
واتفق الطرفان على التنسيق والتعاون وصولا لوقف التدهور المتواصل على الأرض وخلق افق سياسي لتنفيذ الإجماع الدولي المتسق مع القانون الدولي حول حل الدولتين وعدم السماح للطرف المعطل من تدمير فرص التوصل لذلك الحل وبالتالي تدمير فرص الاستقرار والأمن في المنطقة وإطالة أمد معاناة الشعب الفلسطيني.
ودعا المسؤول الأممي السلطات الإسرائيلية إلى “وضع حد لتشريد وإخلاء الفلسطينيين، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي، والمصادقة على خطط إضافية من شأنها أن تمكّن المجتمعات الفلسطينية من البناء بشكل قانوني وتلبية احتياجاتها التنموية”.
مطالبات بالإفراج الفوري عن فتى فلسطيني مريض معتقل في إسرائيل
دعت ثلاث منظمات أممية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الإفراج الفوري عن فتى فلسطيني مريض معتقل إداريا منذ عام.
ومددت الحكومة الإسرائيلية، فترة اعتقال الفتى أمل نخلة (18 عاما)، من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله حتى 18 مايو 2022، دون توجيه تهمة إليه أو محاكمته، بحسب بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وكان أمل في الـ 17 من العمر حين اعتقل، وهو رهن الاعتقال الإداري منذ أكثر من عام.
وقالت المنظمات الأممية، في بيانها الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “الأسير أمل يعاني من وضع صحي حرج منذ صغره، حيث تم تشخيصه بمرض مناعي ذاتي حاد وهو الوهن العضلي الشديد، الذي يتطلب رعاية طبية ومراقبة مستمرة”.
وبعد أشهر قليلة من اعتقاله، خضع أمل لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني.
ودعت المنظمات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أمل بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.