بسبب كورونا.. تأجيل القمة العربية في الجزائر
كشف مسؤول رفيع بجامعة الدول العربية، عن إرجاء القمة العربية، والتي كان مقررا انعقادها في 22 مارس بالجزائر، بسبب جائحة كورونا.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي تؤجل فيها القمة الدورية السنوية لجامعة الدول العربية على مستوى القادة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في تصريحات الجمعة، إنه “بالتشاور مع دولة الاستضافة وهي الجزائر، كان لديهم تفضيل أيضا لتأجيل القمة لأن هذه الفترة تشهد ارتباكا بسبب وضع كورونا”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن حسام زكي قوله “أستطيع أن أقول بكل اطمئنان، لا يوجد أسباب سياسية لهذا التأجيل، ولكن يمكن الاستفادة به لتحسين المناخات السياسية”.
ولم يكشف زكي الموعد الجديد للقمة العربية.
وعقدت القمة السنوية الأخيرة لجامعة الدول العربية على مستوى القادة في مارس 2019 في تونس، وتم إلغاء نسختي 2020 و2021 بسبب كوفيد-19.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت الجزائر، اعتزامها القيام بمشاورات موسعة مع الدول العربية لتحديد موعد القمة التي ستحتضنها للمرة الرابعة في تاريخها.
ودون أن يتم الحديث عن موعد مارس المقبل، كموعد لعقد القمة العربية كما سبق الإعلان عنه من قبل الجزائر والجامعة العربية، أبدت الجزائر استعدادها لإنجاح القمة العربية عبر التشاور مع العواصم العربية لتحديد تاريخ لها.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، تضمن نتائج الزيارة الأولى لوزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى المملكة العربية السعودية.
وأشار البيان إلى أن لعمامرة ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، تطرقا للأوضاع الإقليمية والدولية، وتمحورت المشاورات بين الوزيرين “حول الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والتحضير للاستحقاقات المقبلة للعمل العربي المشترك، وبالخصوص القمة العربية بالجزائر”.
وفي هذا الصدد، تناول الوزيران -بحسب البيان- “بالدراسة أهم محطات المسار التحضيري، بهدف توفير شروط نجاح هذه القمة التي يرتقب انعقادها في تاريخ سيتم التوافق بشأنه عبر مشاورات أوسع”.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية بين الجزائر والرياض، أوضحت “الخارجية الجزائرية”، أن الوزير رمطان لعمامرة سلم لنظيره السعودي رسالة خطية من الرئيس عبد المجيد تبون إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.