عاجل.. استعراض عسكري وانتشار مسلح لسرايا السلام بعد تغريدة مقتدى الصدر
شهدت العاصمة العراقية بغداد، في وقت متأخر من فجر الأحد، استعراض عسكري وانتشار مسلح لسرايا السلام، وذلك بعد تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة.
وكان قد وجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، رسالة للعدو الإرهابي قائلاً:” فإذا أنتم قادمون.. فنحن قادرون”، مؤكدا أن المشكلة الأكبر هو ما يقوم به البعض من تضخيم الأمر ليشيع الخوف والرعب في أواسط الشعب العراقي فيكون بنظرهم حامي الأرض والعرض.
وأوضح زعيم التيار الصدري، قائلاً:،” إننا كمجاهدين ومقاومين لا نمن على أحد بمقاومتنا ولا بجهادنا، ولكن الشكر لله سبحانه وتعالى أن وفقنا لذلك”.
وطالب الحكومة العراقية، بتعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يقع على عاتقه حماية العراق والشعب وأن لا يقصر في ذلك”.
واختتم مقتدى الصدر رسالته قائلاً:” فبعون الله وشفاعة المعصومين وأنفاس الأولياء والصديقين.. نحن قادرون”.
ومن جهة أخرى، وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بتعين مسؤولاً على سرايا السلام ونائباً له.
عين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، مسؤولاً على سرايا السلام، ونائباً له.
ولا تزال الاجتماعات سارية خلف الكواليس، بهدف التوصل إلى توافق، يدفع بالحكومة العراقية الجديدة إلى النور.
كما أوضحت وسائل إعلام محلية أن الصدر مصر على تشكيل حكومة “أغلبية وطنية” كما يصفها، دون النظر بأي احتمال آخر. واعتبر أن أي حديث عن تشكيل حكومة توافقية، أشبه بالانتحار.
كذلك جدد الزعيم الصدري تمسكه باستبعاد مشاركة ممثلين عن رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي (المنضوي عبر حزبه “الدعوة” ضمن الإطار التنسيقي).
وقال للعامري، إن أبواب التشكيلة الحكومية مفتوحة لمشاركة الإطار التنسيقي في حال تخلى عن المالكي.
ومن المتوقع أن يجتمع الإطار التنسيقي خلال الساعات المقبلة، في منزل رئيس الحكومة السابق، هادي العامري، من أجل مناقشة مخرجات اجتماع العامري والصدر.
وكانت الأيام الماضية شهدت ارتفاعا في منسوب التوتر بين الصدر وبعض الأحزاب الموالية لإيران والمنضوية ضمن الإطار التنسيقي، لاسيما بعد توافق الزعيم الشيعي مع حلف “تقدم” (السني)، بقيادة محمد الحلبوسي، لانتخاب الأخير رئيسا للبرلمان العراقية للمرة الثانية على التوالي.
إلا أن السبب الرئيس لهذا التوتر لا يزال مسألة تشكيل الحكومة، التي يصر الصدر على أن تكون ممثلة للرابحين في الانتخابات النيابية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، وأظهرت تراجعا كبيرا في مقاعد تحالف الفتح (المقرب من إيران)، فيما حصد المالكي أكثر من 30 مقعدا.
ويحذر العديد من المراقبين من أن إصرار الصدر على تهميش الأحزاب المتحالفة مع إيران والفصائل المسلحة التابعة لها يمكن أن يكون مقامرة خطيرة.